١ الفسفور

١.١ زيادة الفسفور في الدم
١.٢ أسباب زيادة الفسفور في الدم
١.٣ أعراض زيادة الفسفور في الدم
١.٤ الأضرار الناتجة عن زيادة الفسفور في الدم
الفسفور
يرمز له كيميائيا بالرمز P ويتخذ عددا ذريا في الجدول الدوري 15 وهو واحد من العناصر الكيميائية ذات الأهمية البالغة في تركيب كافة الخلايا الحية في جسم الكائن الحي ولا يمكن العثور على مثل هذا العنصر في الطبيعة نظرا لما يتمتع به من نشاط كيميائي ويعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1669م على يد العالم الألماني هينينج براند.

يعتبر الفسفور مادة صفراء اللون صلبة تمتلك لونا شمعي الملمس لها قابلية على الالتهاب وتنقسم إلى نوعين هما الفسفور الأبيض والأصفر وفي حال تسخينه عند درجة حرارة تصل إلى 250 درجة مئوية ويمكن أن يتحول بفعل ذلك إلى الفسفور الأحمر.

يدخل الفسفور في تركيب الجسم من حيث الأنسجة العصبية ونخاع العظم وتكوين العظام بشكل عام ويعتبر عنصرا أساسيا للحياة لكافة الكائنات الحية وذلك في حال بقائه في مستويات معتدلة إلا أن ارتفاعه فوق الحد المطلوب يؤدي إلى مشاكل صحية لدى الإنسان وهي حالة فرط فوسفتاز الدم.
زيادة الفسفور في الدم
هي حالة من ارتفاع نسبة الفسفور في الدم إلى المستوى فوق الطبيعي وتبدأ مثل هذه الحالة بالظهور بالتزامن مع حدوث أمراض أخرى كنقص الكالسيوم.

تشير الدراسات الطبية إلى أن هناك علاقة وثيقة تربط بين ارتفاع مستويات الفسفور في الدم وأمراض القلب والأزمات القلبية وغالبا ما تعزى أسباب اضطرابات نسب الفسفور في الدم إلى وجود تراجع في أداء الكلى لوظائفها وقصورها وليس الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالفسفور.
أسباب زيادة الفسفور في الدم
تشير الدراسات والبحوث الطبية إلى أن الإصابة بزيادة نسبة الفسفور في الدم تنجم عن وجود اضطرابات في الكلى أي عدم تأديتها لوظيفتها على أكمل وجه مما يؤدي إلى عدم قدرة الكلى على موازنة نسب الفسفور في الدم وبالتالي ترتفع النسب عن المستوى الطبيعي في الدم. كما يؤدي تناول الأغذية الغنية بالفسفور إلى الاصابة بهذا المرض بالإضافة إلى تسرب الفسفور من السائل بين الخلوي.
أعراض زيادة الفسفور في الدم
الشعور بآلام في العظام والمفاصل.
تشنج العضلات وانقباضها بشكل مفاجئ.
الإصابة بحكة بالجلد.
ظهور طفح جلدي.

أما في بعض الحالات التي تصاحب نقص الكالسيوم فتصيب الإنسان ببعض الأعراض كالتعب والغثيان وضيق التنفس والقيء وفقدان الشهية.
الأضرار الناتجة عن زيادة الفسفور في الدم
ارتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب.
تلف الكلى.
انخفاض قدرة جسم الإنسان على امتصاص المعادن.
زيادة أعراض الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي كالإسهال والإمساك ووجود مشاكل في المعدة.
فرط بوتاسيوم الدم.