١ استخدامات نظائر العناصر المشعة
٢ الأغراض الطبية
٢.١ التشخيص
٢.٢ العلاج
٢.٣ الأغراض الزراعية
٢.٤ البحوث العلمية
استخدامات نظائر العناصر المشعة
مع التطور العلمي الحاصل في العالم والتكنولوجيا تم التوصل لطرق يتم فيها الاستفادة من النظائر المشعة في كثير من مجالات الحياة أهمها الطبية فتستخدم للتشخيص والعلاج وتستخدم في الزراعية والصناعية والأبحاث العلمية الحيوية والكيميائية والأصل في هذه الإشعاعات أن العناصر المشعة تتحلل نواتها لتشكل عناصر أخرى وتبعث الإشعاعات في عملية التحول فتصدر أشعة بيتا أو أشعة جاما.
الأغراض الطبية
التشخيص
تستخدم النظائر المشعة لتشخيص العديد من الأمراض عن طريق ما يسمى بمسح الأعضاء المراد تشخيصها وذلك بإعطاء المريض جرعة من عنصر مشع عن طريق الفم أو الحقن الوريدي ويختلف نوع العنصر المشع باختلاف العضو المراد تشخيصه. ومن الأعضاء التي يتم مسحها:
تشخيص الغدة الدرقية: من الفحوص التي تستخدم بكثرة حيث أن من المعروف بأن الغدة الدرقية تلتقط اليوم بشراهة فيتم إعطاء المريض جرعة من اليود المشع (يود131) على فترات متباعدة يتم فيها إجراء المسح الأشعاعي وحساب نسبة التقاط الغدة الدرقية لليود ويتم أخذ صورة أيضا توضح شكلها وحجمها ويتيح هذا الفحص في:
الكشف عن مرض الغدة التسممي ويتمثل في زيادة نسبة التقاط الغدة الدرقية لليود.
معرفة حجمها بالتالي معرفة فيما إذا كانت متضخمة.
الكشف عن سرطان الغدة
التهاب الغدة.
تشخيص الكبد:
معرفة حجم الكبد وشكله ومكانه.
معرفة نوع الورد في الكبد وتحديد فيما إذا كان به ورم أم لا في حالات أورام البطن.
متابعة وضع الكبد خلال فترة المعالجة من السرطان.
الكشف عن أمراض الكبد المزمنة.
تشخيص الطحال:
تحديد حجم الطحال وشكله لمعرفة فيما إذا كان هناك ورم أو تضخم أو وجود أنسجة غير طبيعية أو في غير مكانها.
معرفة موضع الطحال أثناء علاج حالات سرطان الدم.
الكشف عن وضع الطحال فيما إذا أصيب بضرر خاصة بعد الحوادث.
تشخيص الدماغ:
الكشف عن أورام الدماغ السرطانية والحميدة.
الكشف عن التهاب الدماغ وخراجه.
الكشف عن النزيف الداخلي.
الكشف عن جلطات الدماغ.
تشخيص الرئتين:
معرفة وجود عيوب خلقية.
سرطان الرئة.
أمراض الشعب الهوائية.
الجلطات.
العلاج
تستخدم النظائر في علاج السرطان حيث تخترق أشعة جاما الأورام السرطانية فتقتل خلاياه.
معالجة الخمول الذهني عن طريق إعطاء اليود المشع فيعيد للغدة الدرقية نشاطها في امتصاص اليود.
الأغراض الزراعية
زيادة إنتاجية الأرض.
معرفة أماكن مصادر المياه.
انتاج محاصيل من أنواع جديدة ومقاومة للأمراض وللتقلبات الجوية.
تعقيم البذور.
البحوث العلمية
متابعة سير التفاعلات الكيميائية ودراسة تحركها.
تحديد مدى استفادة الأحياء من عنصر معين.
تقدير عمر الأحافير والأشياء القديمة.