الضرس
تقسم الأضراس إلى قسمين الأضراس الضواحك وتوجد على جانبي الأنياب وعددها ثمانية في كل جانب من جوانب الفكين يوجد ضرسين ضاحكين والأضراس الداخلية وعددها اثنتا عشرة ويوجد في كل جانب من جوانب الفكين ثلاث أضراس ومهمة الأضراس هي طحن الطعام لتسهيل مضغه وبلعه وتسوس الأضراس من الأمراض النتشرة بشكل كبير بين الناس قلة نظافة الأسنان التي تسمح للبكتيريا باختراق جدار الضرس لاخارجي والوصول إلى الخلايا العصبية للضرس وبالتالي يصبح السن تالفا ويسبب الكثير من الألم للشخص المصاب.
خطوات خلع الأضراس
الكشف على الضرس المسبب للألم والتأكد من وجوب خلع هذا الضرس.
يحقن الطبيب الجذور العصبية للضرس بمادة مخدرة وتكون بكمية محددة وهذا المخدر يكون موضعي وهو مهم حتى لا يشعر المريض بألم الخلع.
يحتاج هذا المخدر لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق ليخدر الجذور العصبية بشكل كامل.
بالكلابة يسحب الطبيب أويخلع الضرس من الجذور وبعد إزالة الضرس من الممكن أن يقوم الطبيب بعمل قطب بمكان الجرح.
يوقف النزيف الناتج عن عملية الخلع بالضغط لمدة ثلاثين دقيقة على قطعة صغيرة من القطن توضع على مكان الخلع وتجدر الإشارة إلى أن الضغط يجب أن يكون بشكل لطيف ورقيق.
أمور تراعى بعد الخلع
يحذر على المريض كثرة البصق لأن البصق يؤخر من عملية التئام الجروح.
شرب السوائل الساخنة يسبب التهاب مكان الجرح ذلك عند تناول السوائل يحبذ أن تكون درجة حرارتها معتدلة أو باردة.
يجب الابتعاد عن تناول المأكلات الحارة وكذلك الحامضة لأنها تسبب تهيجا في مكان الخلع وكذلك الأطعمة الجافة (النواشف) من شأنها تجديد النزيف يجب الحرص على أن يكون المضع على الجانب الآخر من الفكين فمن الخطأ المضغ على جانب الذي تم الخلع منه.
المسكنات يجب أن تؤخذ بعد الطعام أو أثناء تناول الطعام لأن تناولها على معدة خالية يسبب العديد من المشاكل الصحية للمعدة ويجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية ولا سيما الأسبرين.
في حال قام الطبيب بخياطة بعض القطب بمكان الضرس فإن الطبيب هو من يقوم بإزالة خيوط القطب بعدة مدة أقصاها أسبوعين لذا يحظر علي المريض العبث بها.
يفضل استخدام مضمضة الفم المكونة من الماء والملح ثلاث مرات يوميا وهذه المضمضة يجب أن تسخدم بعد مضي يوم كامل على خلع الضرس ويجب الحرص على المضمضة عند وضع الطبيب ضماد على مكان الجرح.
تنظيف الأسنان يكون بصورة عادية وطبيعية مرتين أو ثلاث في اليوم مع الحرص على عدم ملامسة فرشاة الأسنان لمكان الجرح.
يحذر على المريض اللعب بمكان الجرح باللسان أو حتى مص الجرح فهذه العادات السيئة تؤخر من عملية إلتئام الجرح.