خلع الضرس
يعد خلع الأضراس عملية طبية يتم خلالها خلع الأضراس أو الأسنان والتخلص منها وطبيا يعرف باسم exodontias وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء لخلعها لذلك سوف نتناول فيما يلي أهم هذه الأسباب وكذلك الخطوات التي يمكن من خلالها إيقاف النزيف الذي يحصل عند كثيرين نتيجة خلعها بشيءٍ من التفصيل.
أسباب خلع الأضراس
تأتي معظم الأسباب نتيجة لتضرر الضرس كتعرضه للكسر أو التسوس إضافة لأسبابٍ أخرى منها:

تسوس الضرس أو التهابه الشديد فعلى الرغم من تراجع نسبة الأشخاص الذين تتسوس أسنانهم إلا أنها تبقى المشكلة الأكثر شيوعا والتي تؤدي لخلع الضرس في النهاية.
ظهور أضراس زائدة تعيق من نمو أضراسٍ أخرى.
الإصابة بأحد أمراض أو مشاكل اللثة تحديدا التي تؤثر على أنسجة الأضراس وهياكلها العظمية الداعمة لها.
خلال عملية تركيب أجهزة التقويم للأضراس.
وجود أضراس زائدة سواء أكانت مؤقتة أو دائمة تحديدا التي تسبب عيوبا تجميلية أو وظيفية أو حتى إعاقة في ظهور الضرس الدائم.
تأخر سقوط الأضراس المؤقتة عن موعدها لأنها بذلك تعيق الأضراس الأخرى الدائمة من الظهور.
وقوع الضرس خلال خط الكسر أو حتى تعرضه للكسر.
كيفية إيقاف النزيف بعد خلع الضرس
يؤدي خلع الأضراس في كثيرٍ من الأحيان إلى التسبب بحدوث نزيف فيبدأ المصاب هنا بالبحث عن وسائل وطرق تساعده على إيقاف النزيف وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد على ذلك من أهمها:

الضغط على مكان الضرس باستخدام قطعة من الشاش لبضع ساعات بعد الانتهاء من الجراحة وتجنب المضمضة وتناول السجائر أو حتى البصق لبقية اليوم لأن هذه العادات تحفز النزيف.
تناول المشروبات والأطعمة الطرية التي تحتوي على كميات كبيرة من البروتينات.
الإكثار من تناول الماء وعصير الفواكه الطازجة.
الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية الشديدة التي تحتاج لجهد وحركة خلال أربعٍ وعشرين ساعة الأولى وعدم تحريك الفم كثيرا.
أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم فينصح بالنوم لفترة لا تقل عن العشر ساعات خلال الأيام الأولى.
عدم غسل الفم أو استخدام فرشاة الأسنان خلال أول اثنتي عشرة ساعة.
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتاج إلى مضغٍ كثير.
وضع كمادات من الماء البارد أو الثلح حول الرأس.
ضرورة المضمضة بالماء الدافئ والملح بعد اثنتي عشرة ساعة بعد ساعتين تحديدا بعد غسل الفم والأسنان بالفرشاة والمعجون.