١ أهمية العمود الفقري
٢ أعراض دسك الرقبة
٣ أسباب دسك الرقبة
٤ علاج الدسك
أهمية العمود الفقري
يعد العمود الفقري أداة الدعامة للظهر والرقبة بشكل يتيح للظهر الحماية والدعامة والحركة الموضعية المتناسقة وبشكل يتيح للجسم الإنحناء باتجاهات مختلفة بشكل لا يؤثر عليه حيث يتكون العمود الفقري من فقرات متناسقة تمتد من أسفل الظهر حتى الرقبة ويفصل بين هذه الفقرات أقراص غضروفية تتيح لها الحركة والمرونة وعند تعرض هذه الأقراص لعوامل مؤثرة تغير من موقعها يحدث ما يسمى بدسك الرقبة وتحتوي الرقبة على سبع فقرات متراصه تقوم على تحقيق مرونة أكبر لحركة الرقبة أكثر من الظهر لذا تقل الحماية على جزء العمود الفقري الموجود بالرقبة مما يؤدي إلى حدوث الدسك في فقرات الرقبة أكثر من باقي فقرات العمود الفقري.
أعراض دسك الرقبة
نظرا لإمكانية ضغط الأقراص الغضروفية على الأعصاب المحيطة والمارة بالعمود الفقري بين الفقرات تظهر أعراض الدسك جلية: وذلك بوجود آلام حادة قد تصل إلى الكتفين والذراعين أو الشعور بالدوار والغثيان أو الشعور بتنميل اليدين وخصوصا عند الحركة أو الإجهاد على الرقبة وثبات حركتها بشكل غير مريح لمدة زمنية طويلة.
أسباب دسك الرقبة
التأثير على الفقرات بسبب طبيعة العمل والممارسات اليومية كالقيادة لفترات زمنية طويلة أو الجلوس أمام شاشات الحاسوب لفترات طويلة دون إعطاء الرقبة الراحة الكافية مما يؤثر على العضلات المحيطة للفقرات بشكل يؤدي إلى الضغط على الفقرات ومع مرور فترا ت زمنية يؤدي الضغط المتراكم إلى حدوث الدسك.
التهابات المفاصل : تؤدي التهابات المفاصل وخصوصا الروماتيدية منها إلى زيادة خشونة الأقراص الغضروفية ما بين الفقرات مما يؤدي إلى انزلاقها أو التأثير عليها وحدوث الدسك.
التهابات المفاصل والأنسجة المكونة لها وتعرض العضلات المحيطة للإصابات .
التعرض للضربات القوية المباشرة مثل قوة الصدمة الناتجة عن حوادث السيارات والسقطات الرضية عن ارتفاعات تزيد عن المتر. مما يؤدي إلى إزاحة الأقراص الغضروفية عن مكانها محدثا بذلك الدسك.
علاج الدسك
يتم علاج الدسك على الغالب بالتدخل الجراحي حيث تعد عمليات تصحيح موضع الدسك خطيرة نوعا ما وذلك لقربها من نخاع الجهاز العصبي ولكنها تعد من أنجع الطرق لعلاج الدسك إذ تعد الطرق الأخرى ذات تأثير مؤقت سرعان ما تعود معهاالأعراض المرافقة للدسك حيث تقوم بعض التمارين الرياضية على المساعدة بالتخفيف من أعراض الدسك ومن أفضلها رياضة المشي إذ تساعد على إزاحة الأقراص الغضروفية إلى مكانها الطبيعي ولكن بنسب محدودة كما يتم استخدام علاج الكي بالنار للتخفيف من آلام الدسك وذلك بالتأثير بحرارة النار على الأعصاب التي تتأثر بضغط أقراص الدسك وبنفس المبدإ يتم العلاج أيضا بالأبر الصينية.