١ سرطان الدم
٢ أنواع سرطان الدم
٣ أعراض الإصابة بسرطان الدم
٤ العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الدم
٥ الحالات الطارئة المرتبطة بسرطان الدم
٦ المراجع
سرطان الدم
هو أحد أنواع السرطانات التي تصيب خلايا الدم والأنسجة المنتجة لها كنخاع العظم. ففي جسم الإنسان تتكون خلايا الدم في نخاع العظم كخلايا جذعية وتبدأ بالنضوج لاحقا لتشكل مختلف مكونات الدم (كخلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية) وتنتقل بعدها إلى مجرى الدم أما في الشخص المريض بسرطان الدم يبدأ نخاع العظم بإنتاج أعدادا أكبر نسبيا من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية التي تدخل مجرى الدم وتبدأ بمزاحمة خلايا الدم السليمة وبذلك تؤثر عليها وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل المطلوب.[١]
أنواع سرطان الدم
هنالك أنواع قليلة من سرطان الدم ويتم تقسيمها بالعادة إلى سرطان حاد أو مزمن كما يأتي:[١]

سرطان الدم الحاد: إذ تنمو فيه الخلايا السرطانية بسرعة كبيرة جدا وقد يهدد هذا المرض حياة المريض بدرجة كبيرة ففيه ينتج نخاع العظم أعدادا كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة والشاذة والتي تدخل إلى مجرى الدم وتعمل هذه الخلايا غير الناضجة على مزاحمة الخلايا الطبيعية في مجرى الدم وبالتالي تعطيل وظيفتها في مقاومة العدوى أو إيقاف النزيف أو منع حدوث فقر الدم مما يجعل جسم المريض ضعيفا جدا وغير محصن ضد العدوى والأمراض المختلفة. أما النوعان الأكثر شيوعا لسرطان الدم الحاد فهما:
سرطان الدم الليمفاوي الحاد.
سرطان الدم النقياني (النخاعي) الحاد.
سرطان الدم المزمن: فعلى العكس من السرطان الحاد يتطور هذا النوع ببطء ويتفاقم بالتدريج ولا تظهر الأعراض فيه إلا بعد مرور فترة طويلة وفي بعض الأحيان يتم تشخيص سرطان الدم المزمن صدفة من خلال إجراء الفحص الروتيني دون ظهور أية أعراض وهذا لأن الخلايا السرطانية في هذه النوع تكون ناضجة بشكل كافٍ فلا يكون هناك أية اختلاف في الوظائف بينها وبين الخلايا الطبيعية قبل أن يبدأ السرطان بالتفاقم. وهناك نوعان رئيسان لسرطان الدم المزمن:
سرطان الدم الليمفاوي المزمن.
سرطان الدم النقياني (النخاعي) المزمن.
أعراض الإصابة بسرطان الدم
تختلف أعراض سرطان الدم وفقا لنوعه حادا كان أم مزمنا فيسبب سرطان الدم الحاد أعراضا تشابه أعراض الإنفلونزا ويعاني منها المريض بشكل مفاجئٍ في غضون أيام أو أسابيع أما النوع المزمن منه فيسبب عادة أعراضا قليلة أو من الممكن ألا يسبب أية أعراض وتنشأ فيه كافة العلامات والأعراض بشكل تدريجي وعادة ما يشكو مرضى النوع المزمن من سرطان الدم بأنهم لا يشعرون بالمرض.
ومن الممكن أن تنتج الكثير من أعراض سرطان الدم من حالات مرضية أخرى ولا يشترط اجتماع الأعراض عند مريض واحد وعليه تجب مراجعة الطبيب إذا وجدت الأعراض الآتية:[٢]

الإعياء والإرهاق الشديدين.
إحساس عام بالمرض أو بعدم الارتياح.
فقدان الشهية ونقصان الوزن.
ارتفاع حرارة الجسم.
صعوبة التنفس.
شحوب لون البشرة.
تسارع دقات القلب.
الوهن والضعف.
الشعور بالدوخة.
الإصابة بالرضوض بشكل أسرع.
نزف الأنف بشكل متكرر ونزف اللثة كذلك.
حدوث نزيف في منتصف الدورة الشهرية وقد تنزف بشدة في بدايتها.
ظهور بقع حمراء صغيرة تحت الجلد بسبب النزيف.
حدوث التهابات متكررة في الرئتين والمسالك البولية واللثة وحول فتحة الشرج.
الغثيان والقيء.
الشعور بآلام في الرأس.
التهاب الحلق.
التعرق الشديد ليلا.
الشعور بآلام في العظام والمفاصل.
تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة وتحت الإبط والفخذ وغيرها.
الشعور بأوجاع أو امتلاء في البطن.
تغيرات في الرؤية أو ظهور تقرحات في العينين.
تورم الخصيتين.
ظهور ما يسمى بالكلوروما وهو تجمع الخلايا السرطانية تحت الجلد أو في أي مكان آخر من الجسم.
ظهور تقرحات وردية اللون بمختلف الأشكال.
متلازمة سويت: إذ تصاحب هذه المتلازمة سرطان الدم وتسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم وظهور تقرحات مؤلمة في مختلف أجزاء الجسم.
العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الدم
تعتبر مسببات الإصابة بسرطان الدم مجهولة تقريبا ولكن يوجد عوامل خطورة معينة من شأنها أن تزيد من فرصة الإصابة به ووجود واحد أو أكثر من عوامل الخطورة لا يعني بالضرورة إصابة الشخص بسرطان الدم. ومن هذه العوامل:[١] [٣]

المعاناة من اضطرابات جينية معينة مثل متلازمة داون المرتبطة بازدياد فرص الإصابة بسرطان الدم.
التعرض لمختلف أنواع الأشعة وبمستويات عالية.
التدخين إذ وجد أن للتدخين علاقة بالإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.
التعرض لمادة البنزين المستخدمة بكثرة في الصناعات الكيميائية.
تناول أنواع معينة من الأدوية المستخدمة كعلاج كيميائي مثل إيتوبوسايد والأدوية المعروفة باسم العوامل المؤلكلة.
المعاناة من متلازمة خلل التنسج النقوي أو أية أنواع أخرى من اضطرابات الدم إذ تزيد عندها فرصة الإصابة بسرطان الدم النقياني الحاد.
وجود إصابات بسرطان الدم في العائلة.
الحالات الطارئة المرتبطة بسرطان الدم
من الممكن أن يؤدي سرطان الدم أو علاجه إلى مضاعفات في بعض الحالات ويجب علاج هذه الحالات الطارئة فورا ومن هذه الحالات:[٢]

متلازمة تحلل الورم: ويحدث هذا في حال خضوع المريض للعلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية ولكنها تموت بسرعة كبيرة بحيث لا يعد بمقدور الكلى التخلص من المواد الناتجة من تحلل الخلايا السرطانية.
متلازمة الوريد الأجوف العلوي: وتحصل عند تفاقم المرض في الغدة الزعترية مما يسبب كبر حجمها وإغلاق المجاري الهوائية.
التخثر المنتشر داخل الأوعية: حيث يحدث تخثر واسع للدم داخل الأوعية الدموية المصحوب بالنزيف.
المراجع

^ أ ب ت "سرطان الدم " khcc.jo اطلع عليه بتاريخ 23-6-2016. بتصرف.

^ أ ب "leukemia", cancer.ca, Retrieved 23-6-2016. Edited.

↑ "Leukemia", mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2016. Edited.