ويتم تشخيص المرض بالاعتماد على ما يسمى التقييم الثلاثي للمريض وهي التقييم السريري مع التصوير وأخذ عينة لفحص النسيج فعند جمع هذه التقييمات الثلاثة مع بعضها تكون النتيجة ايجابية بنسبة 99.9% ويشمل التقييم السريري أخذ التاريخ المرضي مع فحص الثدي

أما التصوير فيتم اجراؤه بعدة طرق من بينها و أهمها جهاز الماموجرام وهذا الجهاز مفيد جدا للكشف عن سرطان الثدي خاصة بعد الأربعين أما قبل الأربعين فلا يصلح هذا الجهاز وذلك بسبب تكتل أنسجة الثدي وقلة نسبة الدهون فيها لكن كلما زاد العمر تزداد نسبة الدهون في الثدي وتزداد حساسية هذا الجهاز وهناك ما نسبته 5 %من النساء المصابة بالسرطان ولكن لا يكشفه هذا الجهاز
لذا في حالة إذا كان الماموجرام طبيعيا فان ذلك لا يعني خلو المريض 100% من السرطان ومن الأجهزة التي تستخدم في تصوير الثدي كذلك جهاز الموجات فوق الصوتية خاصة في النساء الشابات ولتمييز الكتلة الصلبة عن الكيس وكذلك لتحديد المناطق غير الطبيعية نسيجيا في الثدي لكن جهاز الموجات فوق الصوتية لا يفيد في حالة المتابعة الدورية للنساء غير المصابات بسرطان الثدي لمحاولة الكشف المبكر عن السرطان

كذلك فان التصوير الطبقي المحوري للثدي قد يفيد خاصة في النساء المصابات سابقا بالمرض لمعرفة إذا ما أصبن به مرة أخرى كذلك فان التصوير الطبقي المحوري يفيد في النساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي قوي لمرض سرطان الثدي أما التقييم الثالث فهو التقييم النسيجي عن طريق أخذ عينة من الثدي ومن ثم فحصها مخبريا .
مواضيع اخرى عن سرطان الثدي
اقرأ عن :(مرض سرطان الثدي)

اقرأ عن :( العوامل المؤثرة في سرطان الثدي)

اقرأ عن :(شكل سرطان الثدي النسيجي)

اقرأ عن :( أنواع سرطان الثدي)

اقرأ عن :(طريقة انتشار سرطان الثدي لباقي الجسم)

اقرأ عن :(اعراض سرطان الثدي)

اقرأ عن :( علاج سرطان الثدي)

اقرأ عن :(سيرة المريض السريرية في سرطان الثدي)
خلاصة عن الموضوع
مرض سرطان الثدي هو من الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ازدياد احتمال الإصابة به أهمها التاريخ العائلي والتعرض لكميات كبيرة من الاستروجين وينقسم إلى أنواع كثيرة فينقسم إلى سرطانات لابدة وغازية وفي النهاية تتحول اللابدة إلى غازية لذا لابد من علاجها وينقسم كذلك إلى سرطان ثدي فصيصي و قنوي ومن أهم أعراضه وجود ورم قاس في الثدي مع تغير في لون لجلد ونتوءات في الجلد كذلك زيادة إفرازات الحلمة خاصة الإفرازات الدموية ويتركز تشخيصه على الأعراض مع الفحص السريري وتصوير الثدي بعدة طرق منها الماموجرام والموجات فوق الصوتية والجهاز الطبقي المحوري والأمر الثالث المعتمد في تشخيصه هو أخذ العينة للفحص النسيجي أما علاجه فيشمل عدة أنواع هي العلاج الجراحي و العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاج الهرموني .
المراجع
1-Norman S. Williams and others , 2008 , short practice of surgery , UK ,Edward Arnold .

2-Lorne H. Blackborurne , 2009 , Surgical recall ,USA , Lippincott Wiliams and Wilkins .