تعمل جميع البلدان بالتنسيق مع منظمات الصحة المحلية أو العالمية لتفادي الكثير من الأمراض وتركز هذه البلدان والمنظمات عملها على الأمراض الخطيرة وأهمها بالدرجة الأولى الأوبئة والتي تتميز بانها قابلة للإنتقال بالعدوى بينما تكون الأمراض الخطيرة التي تسبب الوفاة ولها انتشار واسع في المرتبة الثانية فمثلا يتم التعامل مع فيروس الايبولا على أنه مرض خطير ينتقل بالعدوى كوباء بينما يتم التعامل مع سرطان الثدي على أنه مرض خطير واسع الإنتشار رغم عدم انتقاله بالعدوى . تهتم المنظمات بنشر أساليب الوقاية أولا والتعامل مع الأشخاص المصابين وكيف يتم ومن ثم طرق العلاج وضروريات الكشف فمثلا في حالة سرطان الثدي نرى الإعلانات التوعوية في كل مكان والتي تحث على تجنب مسببات المرض بالدرجة الأولى وضرورة اجراء الفحص الدوري ومن ثم ضرورة اللجوء للمساعدة في حال ظهور الأعراض . وفي حالة سرطان الثدي فإن الفحص الدوري يجب أن تقوم به السيدات كل فترة بوجود أعراض أو دون وجودها بينما في حالة وجود الأعراض والتي تتمثل بعلامات من أبرزها : ظهور علامات على الجلد عند منطقة الثدي تتجلى بتغير لون الجلد أو ظهور بثور لم تكن تظهر سابقا في هذه المنطقة والأهم من ذلك وجود إفرازات غير الإفرازات الطبيعية من الحلمة أو من البثور التي ظهرت أو الشعور بكتلة ما عند القيام بالفحص البيتي وآخر عرضين يعتبران علامة فارقة يجب في حال ظهورهما الذهاب للطبيب فورا وإجراء فحص سرطان الثدي ويعتبر الفحص المبكر من أهم ركائز الشفاء من هذا المرض الخطير ويمكن الشفاء منه دون التعرض لاستئصال الثدي الأمر الذي له تأثير كبير على نفسية المرأة ويعد العلاج قبله ودونه كجائزة بالنسبة لكل مصابة ورغم خطورة المرض وتأثيره بشكل مباشر على الحياة إلا أنه قابل للشفاء على عكس الكثير من أنواع السرطان الأخرى وتماثل للشفاء منه أعداد كبيرة من النساء حتى لو لم يكن الكشف مبكرا ولكن الكشف المبكر يمكن أن يصنع فرقا شاسعا في مراحل العلاج .
والفحص البيتي الذي يجب على كل أنثى القيام به بشكل دوري يكون بحالتين والأسهل ان تكون واقفة بشكل مستقيم وترفع ذراعها المراد فحص الثدي القريب منه وتتحسس بيدها الأخرى هذا الثدي على شكل دواثر تبدء من الحلمة وتنتهي بنقطة التقاء الثدي بالذراع عند بداية الكتف وفي حال شعرت بوجود كتلة ما عليها مراجعة الطبيب المخت فورا أو أقرب مركز فحص .