١ السرطان
٢ أنواع السرطان
٣ أعراض السرطان
٤ مراحل تطور مرض السرطان
السرطان
انتشر في الآونة الاخيرة مرض السرطان بشكلٍ كبير بسبب نمط الحياة الذي نعيشه وكثرة الملوثات الكيماوية التي تتسبب في حدوثه والسرطان هو عبارة عن انقسام الخلايا بشكلٍ كبير وغير طبيعي مع تدميرها للخلايا المجاورة إاصابة الجزء الذي تحدث فيه بالضرر الكبير وتعطله عن العمل. ليس كل ورم يوجد في الجسم يكون من النوع الخبيث الذي ذكرناه سابقا حيث يوجد السرطان الحميد أو الورم الحميد الذي لا يسبب الأذى للخلايا وأجهزة الجسم.
ليس هناك عمر أو جنس معين محمي من السرطان الخبيث ولكن النظام الغذائي وطبيعة الجسم والظروف المحيطة وغيرها من العوامل تؤثر على نسبة الإصابة به وغالبا عندما يتم اكتشافه مبكرا تتم السيطرة عليه والشفاء منه.
أنواع السرطان
يقسم السرطان على حسب نوع الخلية أو أقرب خلية سليمة للورم ومن أنواع السرطان:
سرطان المثانة والكبد واللمفي.
سرطان الليوكيميا والرئة والقولون.
سرطان الثدي وابيضاض الدم.
سرطان الدماغ والأعصاب.
أعراض السرطان
هناك العديد من العلامات التي تشير لحدوث السرطان نذكر منها:
أعراض على كافة الجسد:
انخفاض حاد في الوزن وفقدان الشهية.
الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
الإصابة بفقر الدم.
التعرق أثناء الليل.
أعراض موضعية في مكان الإصابة منها:
ظهور ورم أو كتلة غير طبيعية.
حدوث نزيف والشعور بالألم.
قد يحدث تحول في لون الجلد للاصفرار ويحدث بياض في العينين
أعراض منقولة في مواضع غير مصابة:
تضخم الغدة الليمفاوية.
الكحة مع دم.
وجع في العظام.
زيادة في حجم الكبد.
مراحل تطور مرض السرطان
لتحديد مرحلة السرطان تدرس عدة عوامل منها حجم الورم ومدى عمقه اونتشاره وعدد العقد الليمفاوية التي أصيبت بالعدوى. تصنف مراحل السرطان حسب انتشاره ونوعه على الأغلب فيصنف من درجة رقم واحد وهو وجود ورم صغير غير منتشر إلى الدرجة الأخيرة وهو انتشار الورم في كامل الجسد.
ويمكن تصنيف مراحل السرطان إلى:
مرحلة سريرية: وهي تعتمد على المعلومات قبل الجراحة الناتجة من الفحص السريري والخزعة والأشعة والتنظير.
مرحلة مرضية: وتتم بعد استئصال الورم وفحصه في مختبر على يد اختصاصي ودراسته.
يمكن أن تدخل مرحلة ثالثة بين المرحلة السريرية والمرضية وهي العلاج الكيماوي ويخضع المريض لهذه المرحلة حسب أوامر الطبيب وتقديره للحالة.
إن الكشف المبكر واتباع عادات صحية سليمة يعدان العلاج الأول لهذا المرض حيث أكد الأطباء أن السرطان في مراحله الأولى قد يشفى بنسبة نجاح تقدر ب٩٠٪ دون حدوث أية آثار جانبية مذكورة.