يتشكل ورم الدماغ من نموٍ غير طبيعيٍ للخلايا داخل الدماغ مما يؤدي إلى تشويشٍ في وظائف الدماغ والتي بدورها تأثر على أعضاء الجسد كاملة.
وهنالك نوعين من أورام الدماغ وهما:
سرطان الدماغ ( الحميد): وهو نمو غير اعتياديٍ في خلايا الدماغ وأوعيته الدموية وهو يسبب الصداع ويمكن أن يتشكل على شكل كتلةٍ ليست كبيرة تظهر أن هنالك مشكلة في جزءٍ معينٍ من الدماغ وهي لا تنتشر بل تبقى في جزءٍ معين وهي أيضا لا تنمو بشكلٍ سريع.
سرطان الدماغ الانتشاري (الخبيث): وهو الأشمل والأعم فهو يكون متكونا من سرطانٍ في أحد أعضاء الجسد وعند انتشاره عن طريق الدم يصل للدماغ وهو آخر مرحلةٍ من مراحل السرطان الانتشاري حيث يصل للدماغ عن طريق الدم وينتشر بشكلٍ سريعٍ جدا حتى يطال الأجزاء السليمة في الدماغ وأعضاء الجسد الأخرى ويعمل على إتلافها بشكل سريع.
ولكن سواء كان الورم حميدا أو خبيثا فهو يعمل على إيذاء الدماغ لأنه يتصف بالحساسيةٍ في خلاياه ولأنه المسؤول عن أغلب وظائف الجسم وبسبب نمو خلايا بداخله حيث إنه يعمل على الضغط على الخلايا الأخرى وذلك يبطئ من عملها وقدرتها على أداء الوظائف المنوطة بها.
أعراض ورم الدماغ (سرطان الدماغ)
هنالك أشكال متعددة لسرطان الدماغ ومنها ما لا يظهر له أعراض ولا يكتشف إلا بعد موت المصاب به ومنها ما قد يكون مؤشرا على ورمٍ آخر وليس فقط في الدماغ ومن هذه الأعراض:
أول ما يظهر على المصاب بهذا النوع من الأمراض صداع غير مبررٍ في الرأس ولا تؤثر عليه أي مضاداتٍ حيوية وهو وجع يعجز الإنسان ويفقده السيطرة على نفسه.
ملاحظة الشخص بعدم تركيزه ويحدث عنده خلل في الذاكرة فلا يميز أو يتذكر شيئا ويشعر بأن انتباهه مشوش.
شعور بالوخز من حين لآخر مع خدرانٍ في اليدين والرجلين وللملاحظة فهنالك أمراض كثيرة تشعرنا بهذا الوخز والخدران فيجب عدم الخوف والمسارعة في إجراء الفحوصات.
حصول عدم توازنٍ للشخص المصاب وإغماءات غير مبررة.
عدم المقدرة على النطق والشعور بصعوبةٍ في إخراج الكلام فذلك يؤثر على السمع فيحدث للمصاب طرش مفاجئ ثم يعاود السمع.
حدوث حالة من التغيرات في المعدة من غثيان وقيء خصوصا في ساعات الصباح الباكر.
الشعور بالاكتئاب والإحباط فجأة ثم الرجوع للحالة الطبيعية والدخول بدوامة مشاعر متناقضة.
يمكن أن تحصل للشخص المصاب نوبات من الصرع فلا يشعر بحواسه ولا بأعصابه ولا يستطيع التحكم بها.
وأخيرا لكل مرضٍ علاج إذا ما سارعنا عند الشعور بأي عرضٍ للفحوصات الطبية والمداومة عليها لمعرفة المشكلة وحلها وفي مرض السرطان بالذات فكلما كان اكتشاف المرض أسرع كان علاجه أسهل وأسرع بإذن الله.