١ ورم الرأس
٢ أسباب ورم الرأس
٣ أعراض ورم في الرأس
٤ العلاج
٥ المراجع
ورم الرأس
يحدث الورم في الرأس إن كان حميدا أو غير حميد بسبب خلال نمو غير طبيعي في خلايا الدماغ. وتنقسم أورام الدماغ إلى نوعين وهما: ورم الدماغ الأولي وورم الدماغ المنتشر. فالورم الأولي يمكن حدوثه عن طريق نمو خلايا دماغية مثل غشاء الدماغ والوعاء الدموي وتعمل على تشكل هذا الورم. أما الورم المنتشر فيمكن أن يتكون عن طريق نمو أورام خارج الدماغ ووصولها إليه من خلال مجرى الدم.

تقسم الأورام أيضا إلى أورام حميدة وغير حميدة والفرق بينهما أن الورم غير الحميد ينتشر بسرعة في أنحاء الجسم وبطريقة غير سليمة وقاتلة للإنسان بحيث يسيطر هذا الورم على كل الخلايا السليمة الخالية من أية أمراض ويستولي عليها تماما. أما الورم الحميد لا ينتشر في الجسم ولا يسبب أذى خطيرا لجسم الإنسان ولا يسيطر على خلايا الجسم والدماغ ولا يسبب أي تلف أو ضعف في أي عضو من أعضاء الجسم خاصة الدماغ لكن من الممكن أن يسبب مشكلة في الدماغ إلا أنها تتسم بالبطء. وبشكل عام يسبب الورم حميدا كان أم خبيثا مشكلة للدماغ ووظائفه فدماغ الإنسان منطقة مغلقة تماما وأية زيادة في عدد خلاياه أو حجمها من الممكن أن تؤثر على المساحة الموجودة في الرأس وتحدث ضغطا شديدا? على الجمجمة وتتلف البنية الموجودة على جوانب الورم وتشوهها.[١]
أسباب ورم الرأس
يوجد العديد من الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى ورم الدماغ منها: [١]

الإشعاعات التي يتعرض لها الدماغ.
الجينات الوراثية.
انتقال أو الإصابة بعدوى فيروس الإيدز.
التدخين بشكل مستمر.
التلوث البيئي وسموم البيئة والتعرض للمواد الكيميائية ومواد تكرير النفط.
أعراض ورم في الرأس
تتعدد أعراض الإصابة بورم في الرأس ولا يشترط تواجدها مجتمعة عند نفس المريض. ويعزي العلماء ظهور هذه الأعراض لسببين رئيسيين فالأعراض العامة تنتج من زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب الورم أما الأعراض المحددة فتحدث بإصابة جزء معين من الدماغ وتختلف باختلاف المنطقة المصابة منه. أما الأعراض الأكثر شيوعا لأورام الدماغ فهي ألم الرأس وحدوث التشنجات. والجدير بالذكر أن أورام الدماغ نادرة الحدوث عموما إلا أن هناك أسبابا أكثر شيوعا لهذه الأعراض ويفضل مراجعة الطبيب فورا في حال تواجدت أعراض هذه الأورام أو بعضها. وكما ذكر آنفا تقسم أعراض الإصابة بورم الرأس إلى ما يأتي:[٢]

أعراض بسبب زيادة الضغط داخل الرأس: فكما هو معروف الجمجمة عبارة عن منطقة مغلقة وبالتالي ظهور أي ورم فيها سيزيد حتما من الضغط داخلها أما الأعراض الناتجة عن ذلك فتكون كما يأتي:
ألم الرأس: ومن النادر أن يسبب وجود ورم في الرأس ألم الرأس وحده إذ يصاحبه عادة أعراض أخرى وبما أنه من أكثر الأعراض شيوعا ويشعر به جميع الناس تقريبا فإنه ينشأ غالبا من أمراض أخرى عدا ورم الدماغ. وتجب مراجعة الطبيب إذا عانى الشخص من ألم شديد في الرأس أو ألم يزداد سوءا أو ألم لم يختبره من قبل أو إذا صاحبه أية أعراض أخرى. وتشير إحدى الدراسات إلى أن واحد من أصل كل ثلاثة أشخاص شخصوا بورم الدماغ اشتكوا بداية من ألم الرأس. ويكون الألم شديدا عادة ويستمر لفترة طويلة ويتفاقم عند اتخاذ أية وضعية من شأنها أن تزيد من الضغط داخل الجمجمة كالانحناء أو الصراخ أو السعال أو العطس.
الشعور بالخمول: فمع ازدياد حجم الورم وازدياد الضغط داخل الجمجمة يشعر المريض بالنعاس بشكل أكبر ويأتي هذا العرض في مرحلة متأخرة من المرض ومن الممكن أن تزداد حالة المريض سوءا حتى يفقد الوعي.
الشعور بالغثيان: ويأتي هذا الشعور في الصباح عادة وقد تصاحبه الحازوقة.
الإصابة بالتشنجات: وقد تأتي على شكل ارتجاج أو ارتعاش ومن الممكن أن تشمل الأذرع أو الأرجل أو الجسم بأكمله وقد يصاحبها فقدان الوعي. وتعتبر نوبات التشنجات من أكثر الأعراض شيوعا. وقد يحتاج المريض لتناول أدوية الصرع للتخلص منها.
ظهور اضطرابات في الرؤية: كضعف النظر المستمر على الرغم من استخدام النظارات وكذلك عدم وضوح الرؤية أو رؤية أجسام تطفو في الهواء أو فقدان البصر المؤقت.
الأعراض المحددة لوجود ورم في الرأس: فحين ينمو الورم في الدماغ يقوم بالضغط على الأجزاء المحيطة به مؤثرا بذلك عليها وعلى أجزاء الجسم أو العمليات الحيوية الواقعة تحت سيطرتها ويظهر هذا التأثير جليا في الأعراض والعلامات. وتقسم هذه الأعراض وفقا للجزء المتضرر من الدماغ كما يأتي:
الورم في الفص الجبهي للدماغ: إذ يسبب فقدان حاسة الشم أو مشاكل في السمع أو الرؤية أو تغير في الشخصية أو الشعور باللامبالاة أو ضعف في عضلات الوجه أو في أجزاء أخرى من الجسم.
الورم في الفص الصدغي: إذ ينتج عنه فقدان الذاكرة المؤقت وصعوبة في إيجاد الكلمات المناسبة عند الحديث أو سماع أصوات غريبة في العقل.
الورم في الفص الجداري: فقد يختبر المريض عندها صعوبات في القراءة أو الكتابة أو عدم استيعاب الكلام الذي يسمعه أو فقدان الإحساس بجزء من أجزاء الجسم.
الورم في الفص القذالي: يسبب مشاكلا في الرؤية أو فقدانها لجهة واحدة.
الورم في المخيخ: يصاحبه شعور بالغثيان والدوخة وفقدان التوازن وتشنج عضلات الرقبة وظهور حركات لاإرادية في العين.
الورم في جذع المخ: يسبب ازدواجية الرؤية وصعوبة في البلع والنطق.
الورم في الغدة النخامية: ينتج عنه العقم وفقدان الوزن وارتفاع ضغط الدم وازدياد حجم اليدين والقدمين.
العلاج
يمكن معالجة ورم الدماغ من خلال ما يأتي:[٣]

إزالة الورم من خلال العمليات الجراحية.
التعرض للعلاج الكيماوي والأدوية الكيماوية.
التعرض للأشعة المعالجة للورم من خلال جلسات متعددة.
مراجعة الطبيب بشكل مستمر لإعطائه الأدوية اللازمة لتخفيف الوجع والتقليل من خطورة وحجم الورم.
المعالجة النفسية ويلزم عندها مراجعة الأخصائي النفسي كون الحالة النفسية للمريض تؤثر وبشكل كبير على استجابته للعلاج.
المراجع

^ أ ب "سرطان الدماغ" altibbi.com اطلع عليه بتاريخ 29-6-2016. بتصرف.

↑ "Brain tumour symptoms ", cancerresearchuk.org, Retrieved 29-6-2016. Edited.

↑ "سرطان الدماغ" webteb.com اطلع عليه بتاريخ 29-6-2016. بتصرف.