السرطان
يعد مرض السرطان من أشهر الأمراض التي تصيب الإنسان وتأتي شهرته من خطورته إذ إنه يودي بحياة الكثير من الأشخاص على سطح الأرض إضافة للآلام التي يسببها عندما يصيب الإنسان به إن كانت آلاما جسدية أو نفسية.

إن كشف إصابة الإنسان بالسرطان بشكل مبكر تعد مرحلة إيجابية كبيرة وتعد من أهم مراحل مكافحته قبل انتشاره بشكلٍ كامل وتمكنه من أعضاء الجسم فيستطاع إيقافه أو حتى الإبطاء من انتشاره. حتى يومنا هذا لم يستطع الطب أن يؤكد الطريقة الفعالة للوقاية من هذا المرض الخطير إلا أنه استطاع ضبط انتشاره وتغلغله أو حتى تقليل احتمال الإصابة به.

لقد أجمع العلماء على أن هنالك عدة عوامل من شأنها أن تسبب الإصابة بهذا المرض فكانوا يتابعون المريض في كل ما يخصه ويجرون الأبحاث بخصوص عوامل كثيرة تؤثر أو مؤثرة في الإنسان للإصابة بالمرض ومنها عوامل الوراثة وأيضا الأسلوب الحياتي للأشخاص إضافة إلى طرق التغذية وأنواعها وقد أجرى بعض الأطباء أيضا دراسة تاريخية طبية لأرشيف أمراض العائلات وأيضا الوزن من حيث زيادته أو نقصانه إضافة إلى رصدهم للتدخين .
الوقاية من السرطان
لقد وضع المتخصصون في علاج مرض السرطان والوقاية منه نقاطا عدة لتجنبه وأتى في الدرجة الأولى (تعاطي الكحول) حيث صنفت الكحول على أنها مادة مسرطنة وبدورها تقوم بتعزيز إصابة متعاطي الكحول بالإصابة بهذا المرض وخاصة في تجويف الفم وأيضا في كلٍ من المريء والحلق.

ويأتي بعد الكحول بشكل مباشر هو (التدخين) حيث أثبت بأن أغلب الوفيات والتي سببها الرئيسي كان الإصابة بمرض السرطان كانت إصابات في سرطان الرئة وسببها هو التدخين ونسبة خطورة التدخين تزيد إذا تم تعاطيه مرافقا للكحول حيث تكون الخطورة مضاعفة .

ورأت بعض الأبحاث إلى أن الزيادة في الوزن أي البدانة بنسبة كبيرة هي من أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمرض السرطان وتعتبر البدانة مؤدية إلى عدة سرطانات قد تصيب جسم الإنسان كسرطان الأمعاء وأيضا الإصابة بسرطان القولون ويمكن الإصابة بسرطان البنكرياس وهنالك أيضا تهديد بالإصابة في سرطان المريء إضافة إلى سرطان الثدي لدى النساء وخاصة تلك التي انقطع الطمث عندها أو في مرحلة سن اليأس إضافة إلى الإصابة بسرطان الرحم كما أشير إلى إمكانية الإصابة بسرطان الكلية أيضا نتيجة زيادة الوزن لذلك ينصح دائما بالمحافظة على وزن أقرب إلى الصحة .

على الرغم من أسباب الوقاية الكثيرة التي اتبعت منعا من الإصابة بهذا المرض إلا أنه يخضع لحسب طبيعة كل شخص على حدة إن كانت حالته الصحية أم النفسية وأيضا الظرفية والعمرية.