١ الجينات
٢ السرطانات التي تظهر العوامل الوراثية

٢.١ الوراثة وسرطان الثدي
٢.٢ الوراثة والسرطان المعوي
٢.٣ الوراثة والسرطان المعدي
٢.٤ الوراثة وسرطان البروستات
٢.٥ تقييم التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان
٣ يجب أن تتذكر
الجينات
تلعب الجينات دورا مهما في تطوير بعض السرطانات كسرطان الثدي والأمعاء والمعدة. أكدت الأبحاث الحديثة بأن العوامل البيئية كالتدخين والحمية والعدوى والكحول والأدوية والإشعاعات والكيماويات لها تأثير أكبر من العوامل الوراثية على الخلايا السرطانية.

جميع الخلايا السرطانية تحفز عندما يحدث هناك تغير في الجينات ففقط 10% من الخلايا السرطانية تعد وراثية وقد يظهرعامل الوراثة كمسبب للسرطان عندما يظهر على أكثر من فرد في العائلة.
السرطانات التي تظهر العوامل الوراثية
سرطان الثدي.
سرطان الأمعاء.
سرطان المعدة.
سرطان غدة البروستات.
الوراثة وسرطان الثدي
سرطان الثدي هو أكثر سرطان منتشر بين النساء في الوطن العربي. وأكدت دراسة في أستراليا أن هنالك ما يقارب 2900 كل سنة ما يعني أن هنالك واحدة من بين كل إحدى عشرة امرأة تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها هناك مخاطر تؤثر على فرصة حدوث السرطان وأكبر عامل مؤثر هو تقدم المرأة في العمر والتاريخ العائلي في تطوير سرطان الثدي والمبايض فقط حالة واحدة من بين عشرين حالة قد تكون بسبب العوامل الوراثية.
الوراثة والسرطان المعوي
السرطان المعوي يحتل المرتبة الثانية من حيث الانتشار من بعد سرطان البروستات. وكما أكدت الدراسة الأسترالية أن هنالك ما يقارب 3500 حالة تشخص كل سنة أكبر عامل مسبب له هو العمر وثمانية أشخاص من بين عشرة فوق الستين عاما يعانون من السرطان المعوي مخاطر هذا المرض تزيد مع التقدم في العمر. هنالك ما يقارب حالتين من ثلاث حالات يمكن أن تمنع السرطان وهذا مع متابعة الحمية وتحسين طريقة المعيشة.
الوراثة والسرطان المعدي
السرطان المعدي يصيب الرجال أكثر من النساء وتشخص 7100 حالة كل سنة لكن في السنوات الأخيرة قد تناقصت نسب المصابين بالسرطان المعدي وذلك لاكتشاف المسببات البيئية لهذا السرطان كجرثومة المعدة والقرحة المعدية والتهابات المعدة الحادة والأنيميا. إن تغيير الحمية في بعض المناطق لدى بعض الأشخاص قد قلل السرطان المعدي بنسب متفاوتة ولذلك يجب اتباع الحمية المناسبة بأكل الفواكه والخضار والابتعاد عن الأملاح و المواد الحافظة والتدخين جميع هذه العوامل قد تساعد بتفادي سرطان المعدة والمعوي.

الوراثة وسرطان البروستات
سرطان البروستات هو السبب الثاني لموت الرجال في الولايات المتحدة بعض الاشخاص قد يموتون بهذا المرض ليس بفعل السرطان بل بفعل المسببات الأخرى وهذا يعود لتشخيص الرجل بعمر متقدم وبطء نمو السرطان أو عدم الاستجابة للعلاج. وقد يصل عدد الرجال الذين يعانون من سرطان البروستات الخامن إلى أكثر بكثير من الحالات التي تم تشخيصها لهذا السبب نحتاج لدراسة موسعة أكثر لفهم الميكانكية الحيوية الوراثية التي يمكن أن تحدد لماذا سرطان البروستات يبقى صامتا.
تقييم التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان
عندما يكون الشخص لديه تاريخ بالسرطان هذا يعني أن لديه أكثر من قريب مصاب بنفس نوع السرطان ويمكن أن يدل أيضا على أن هنالك أكثر من قريب مصاب بالسرطان. الشخص الذي لديه تاريخ سرطاني عريق يجب أن تتم إحالته على طبيب مختص بالجينات السرطانية ففهم التاريخ العائلي مهم للتحقق من حالة الشخص والحصول على تقرير طبي موثق ليتم تشخيص الحالة بشكل كامل.

التاريخ المرضي قد يزود الطبيب بمخاطر السرطان وسرعة انتشاره والطريقة العلاجية المناسبة في بعض الأحيان تكون هنالك اختبارات مهمة تساعد أيضا على تقييم الخطر كالاختبارات الجينية التي يمكن أن تطرح بعد مناقشة حذرة عن آثارها وأخطارها والأشخاص الذين يتم تقييمهم حين بلوغهم مرحلة خطيرة يجب أن يعرضوا على طبيب متخصص ويجب أن يحصلوا على صور إشعاعية ليتأكدوا من أن السرطان لا يزال في مراحل مبكرة مما سيحافظ على أخذ العلاج السليم والحصول على نتائج علاجية مرضية.
يجب أن تتذكر
إن معظم الأبحاث أوجدت أن سبب السرطان هي العوامل البيئية أكثر مما قد تكون أسبابها وراثية.
السرطان الأكثر انتشارا هو سرطان الثدي والسرطانات المعوية وسرطان البروستات.
يجب مراجعة المتخصص بالسرطانات الجينية خاصة من قبل الأشخاص الذين لهم تاريخ سابق.
هذا المقال لا يعتمد كمرجع طبي ولا يغنيك عن زيارة الطبيب