١ سرطان الثدي
٢ كتلة سرطان الثدي
٣ أسباب سرطان الثدي
٤ أعراض سرطان الثدي
٥ تشخيص الإصابة بسرطان الثدي
سرطان الثدي
يتعرض الإنسان خلال مراحل عمره المختلفة للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل وأحد أخطر هذه الأمراض التي يتعرض لها وتحديدا النساء هو سرطان الثدي وهو عبارة عن ورم يصيب النساء في القنوات الداخلية لغدد الحليب ثم ينتشر إلى مواقع أخرى فأين تتواجد كتلة هذا المرض وما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة به وما هي أعراض هذه الإصابة وكيف يمكن تشخيص الإصابة به؟
كتلة سرطان الثدي
يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه ليست جميع الكتل الموجودة في الثدي أو التي تصيبه هي سرطانية بالضرورة فهناك العديد من الكتل الحميدية أي غير السرطانية الموجودة في الثدي وتكون مختلفة عن السرطانية في خصائص عديدة كالملمس وكذلك المظهر ومثال على ذلك الكتل التي تظهر خلال فترة الدورة الشهرية أما بالنسبة للكتل الحميدية فتضم أنواع مختلفة ومن أهمها:

كيس الثدي: وهو عبارة عن كيس مليء بالسائل يكثر تواجده عند السيدات اللواتي انقطع عنهن الطمث أو سينقطع إضافة إلى النساء اللواتي يخضعن لعلاج باستخدام هرمونات بديلة.
كتلة غدية ليفية وتنتشر هذه الأورام تحديدا عند الإناث صغيرات السن.
أسباب سرطان الثدي
المرأة التي تجاوزت سن الخمسين تكون أكثر عرضة للإصابة به.
إذا كانت أنسجة الثدي أكثر كثافة من أنسجة الجسم.
بلوغ الأنثى في سن مبكر أو انقطاع الطمث عنها في سن متأخر.
السمنة وزيادة الوزن.
التدخين إضافة إلى الإفراط في تناول الكحول.
التعرض لبعض الإشعاعات.
تناول بعض أنواع الأدوية وبخاصة التي تحتوي على هرمونات.
وجود نساء مصابات بالمرض في العائلة.
أعراض سرطان الثدي
وجود نتوءات صلبة وغريبة في الثدي أو تحت الإبط.
حدوث تغييرات في طبيعة الثدي وملمسه ولونه وكذلك المنطقة المحيطة به.
وجود بعض الإفرازات الغريبة وغير الطبيعية التي تخرج من الثدي وتحديدا الحلمة.
انكماش في الحلمة أحيانا.
ثقل في الثدي إضافة إلى وجود ألم وتيبس فيه.
تشخيص الإصابة بسرطان الثدي
إضافة إلى الفحص البيتي يتم تشخيص المرض أيضا من خلال التوجه للطبيب من أجل إجراء الفحص السريري ثم التعرض للتصوير الإشعاعي وبعد ذلك مراقبة أي تغيرات ملحوظة على الثدي وفي حال تم الشك بالإصابة يتم التأكد من خلال أخذ عينة من الثدي عن طريق ما يعرف بالخزعة النسيجية ودراستها في المختبر أما علاجه فيعتمد على استخدام الأدوية الكيميائية أو الهرمونية أو التعرض إلى الإشعاعات إضافة إلى العلاجات الكيميائية فطبيعة العلاج تعتمد على طبيعة ومرحلة الحالة المرضية.