١ سرطان الثدي
١.١ الأسباب
١.٢ الأعراض
١.٣ التشخيص
١.٤ طرق العلاج
١.٥ طرق الوقاية
سرطان الثدي
يعرف السرطان بأنه نوع من الأمراض التي تصيب الخلايا وسرطان الثدي هو عبارة عن تكاثر ونمو ثم انتشار الخلايا الموجودة في أنسجة الثدي بحيث تنقسم الخلايا المصابة وتتضاعف بشكل سريع مشكلة كتلة من الأنسجة الإضافية ويطلق على هذه الكتل الأورام وبعض هذه الأورام خبيثة (سرطانية) وبعضها الآخر حميدة (غير سرطانية) وعندما تكبر هذه الأورام فإنها تسبب تدمير أنسجة الجسم السليمة ومن الجدير بالذكر أن بعض الخلايا المتكاثرة في الورم يمكن أن تنفصل وتنتشر إلى أجزاء الجسم الأخرى وتسمى عملية انتشار الخلايا بالانبثاث.
يكون سرطان الثدي على شكل ورم قاسٍ حجمه يقارب حجم حبة الحمص كما يحدث في بعض الأحيان دخول الحلمة وغورها إلى داخل الثدي إضافة إلى حدوث تغير في شكله وتضخم في حجمه وعند مهاجمة المرض لبقية أجزاء الثدي يتغير لون الجلد وينكمش ويصبح شكله قريب من قشرة حبة البرتقال نتيجة لمهاجمة المرض للقنوات الليمفية الأمر الذي يؤدي إلى انسدادها وإصابتها بالاستسقاء وخروج إفرازات دموية من حلمة الثدي وفي المراحل المتقدمة للمرض يصاب الجلد بالتقرحات وتظهر عليه بعض الأوردة الكبيرة بحيث يصبح لونه مائلا إلى الاحمرار.
الأسباب
العوامل الوراثية تزيد من فرصة الإصابة بالمرض.
التقدم في عمر المرأة فوق الخمسين عاما.
تناول الكحول.
تناول أدوية تحتوي على الهرمونات.
التدخين.
وجود تاريخ عائلي أو شخصي بالإصابة بسرطان الثدي.
زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
وجود الكتل الحميدة أو النتوءات في منطقة الثدي.
البلوغ في سن مبكر أو الانقطاع المتأخر للدورة الشهرية.
كثافة في أنسجة الثدي.
الأعراض
لا تظهر أي أعراض لسرطان الثدي في مراحله المبكرة ومن أبرز أعراض الإصابة بسرطان الثدي هي:
تغير في لون وطبيعة الجلد الذي يغطي منطقة الثدي إضافة إلى حدوث تغير في ملمسه.
الشعور بثقل وآلام في منطقة الثدي وإصابته بالتيبس.
ظهور نتوءات أو كتل صلبة تحت الجلد في منطقة الإبط أو الثدي.
انكماش حلمة الثدي وخروج إفرازات غير طبيعية من الحلمة.
التشخيص
الفحص الذاتي للثدي والذي يتم في المنزل.
الفحص الفيزيائي (السريري) والتصوير الإشعاعي (الماموغرام) بحيث يعتمد الطبيب على هذه الطرق لمراقبة أي تغيرات في شكل الثدي أو للتأكد من وجود كتل تحت الجلد أو من وجود إفرازات لونها مائل إلى الصفرة فيقوم الطبيب بسحب خزعة من أنسجة الثدي وفحصها مخبريا.
التصوير بالأشعة (MRI).
التصوير بالرنين المغناطيسي.
التصوير بالأشعة فوق الصوتية.
طرق العلاج
الأدوية الكيميائية.
الأدوية الهرمونية.
العلاج باستخدام الأشعة.
التدخل الجراحي وذلك بإجراء العمليات الجراحية.
طرق الوقاية
الرضاعة الطبيعية.
الابتعاد عن التدخين.
تجنب تناول المشروبات الكحولية.
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية.
الحفاظ على وزن مثالي وتجنب السمنة.
اعتماد أنظمة غذائية صحية.
الابتعاد عن تناول الأدوية المحتوية على الهرمونات خاصة في فترة انقطاع الدورة الشهرية.
تناول العقاقير الطبية التي تعمل على تثبيط هرمون الأستروجين بعد بلوغ سن الستين عند السيدات المعرضات للإصابة بسرطان الثدي.