مرض سرطان الدماغ
مرض سرطان الدماغ من أكثر أنواع السرطان خطورة وانتشارا ويكون على شكل تكاثر خلايا سرطانية وظهور ورم في الدماغ بحيث تنتشر بسرعة كبيرة جدا مما يشكل تهديدا وخطرا على وظائف الدماغ والجسم ككل وقد يؤدي للموت السريع.

تنتشر الخلايا السرطانية الظاهرة في الدماغ بين الأنسجة والخلايا السليمة وتحكم سيطرتها عليها وتسيطر على إمدادات الغذاء والأكسجين والدم وتمنع وصولها للأنسجة الطبيعية.

الجدير بالذكر أن السبب الحقيقي للإصابة بسرطان الدماغ غير معروف لكن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة مثل تعرض الرأس لإشعاعات كثيرة ومستمرة والإصابة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة " الإيدز " ووجود بعض العوامل الوراثية والجينية المتعلقة بهكذا إصابات داخل العائلة وكثرة التعرض للملوثات البيئية والمواد الكيميائية الضارة والإفراط في ممارسة التدخين.

يتم تشخيص الإصابة بمرض سرطان الدماغ بالخضوع لعدد من الإجراءات الصحية والعلاجية والتصوير وفي العادة يتم اللجوء للتصوير بأشعة الرنين المغناطيسي للكشف عن وجود أية أورام سواء كانت خبيثة أو حميدية أو إجراء تصوير مقطعي للدماغ للعثور على أية أورام شاذة موجودة في الدماغ والقيام بفحص السائل الشوكي وأخذ عينة منه وإجراء الفحوصات اللازمة لملاحظة وجود أية خلايا شاذة أو القيام بأخذ خزعات من الخلايا وفحصها وملاحظة الأعراض التي تظهر على المريض.

علما أن بعض المرضى لا تكون الأعراض ظاهرة عليهم والبعض تظهر الأعراض عليهم بشكلٍ واضحٍ وسريع وفي بعض الأحيان تبدو الأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالسكتات الدماغية.
أعراض مرض سرطان الدماغ
الشعور بالصداع الشديد والمستمر.
إصابة الجسم بالضعف والهزال.
وجود بعض الإضطرابات والتشوشات الحركية.
صعوبة استخدام الأطراف السفلية وعدم القدرة على المشي بشكلٍ طبيعي.
إصابة الجسم بنوبات تشنجية عديدة.
حدوث بعض التغيرات في حالة الإدراك الذهني للشخص.
الشعور برغبة بالتقيؤ والغثيان والتقيؤ فعليا.
حدوث تشويش في النظر والرؤية.
وجود صعوبات في نطق الحروف والكلمات.
حدوث بعض التغيرات في قدرات العقل والتفكير والإدراكات الحسية والعاطفية.
حدوث مشاكل عديدة في الذاكرة.
حدوث تغيرات مزاجية عديدة تؤثر على الشخصية.
علاج مرض سرطان الدماغ
بعد تشخيص الإصابة بمرض سرطان الدماغ يتم تقرير طريقة العلاج حسب حجم الإصابة وخطورتها وعمر المصاب وفي معظم حالات الإصابة بمرض سرطان الدماغ يتم اللجوء للعلاج الجراحي واستئصال الورم بإزالته جراحيا أو العلاج الإشعاعي أو الإشعاع الكيماوي وفي بعض الأحيان يتم دمج أكثر من طريقة للعلاج معا ومهم جدا في فترة العلاج الاهتمام بنوعية الغذاء المقدم للمريض وتقديم الدعم المعنوي له وتقديم العلاج الطبيعي اللازم وتقديم الدعم الروحاني لتحفيز قدرته على مقاومة المرض.