١ سرطان الثدي
١.١ أسباب الإصابة بسرطان الثدي
١.٢ أعراض سرطان الثدي
١.٣ تشخيص الإصابة
١.٤ الوقاية من سرطان الثدي الخبيث
١.٥ علاج سرطان الثدي الخبيث
سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من أشهر الأورام التي تصاب بها نسبة لا بأس بها من النساء والناتجة عن حدوث خلل في نمو الخلايا بصورة غير طبيعية مبتدءا من قنوات الحليب وما يميز هذا الورم عن غيره من الأورام أنه قابل للانتشار والانتقال من مكان لآخر.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان لم يعرف حتى الآن مع وجود عوامل تلعب دورا في الإصابة ومن أبرزها:
التقدم في العمر فالإصابة بسرطان الثدي تزيد عند السيدات اللواتي تجاوزن ال 50 من أعمارهن.
نتيجة للعوامل والجينات الوراثية كإصابة إحدى إناث العائلة بالورم.
البلوغ في مرحلة مبكرة من العمر أو قد يكون نتيجة لانقطاع الطمث في وقت متأخر.
الإفراط في الوزن لحد السمنة.
تواجد كتل حميدة سابقة في منطقة الثدي.
التعرض للإشعاعات الكيميائية.
كثرة شرب الكحول.
الأدوية المحتوية على الهرمونات.
التدخين.
الحمل المتأخر.
طبيعة ما يتم تناولة من الأطعمة.
أعراض سرطان الثدي
في المراحل المبكرة للإصابة لا تظهر أي أعراض أو علامات ومن العلامات الظاهرة مع التقدم في الإصابة والتي تشير لسرطان الثدي:
ظهور نتوءات وتكتلات في الثدي ومنطقة أسفل الإبط تحت الجلد.
انكماش في حلمة الثدي مع خروج إفرازات صفراء غير مألوفة قد تكون مصحوبة لنزول الدم.
ثقل الثدي مع الشعور بالألم.
تغير لون الجلد وملمسه.
تورم العقد الليمفاوية الموجودة في تحت الإبط.
تشخيص الإصابة
يتم الكشف عن الإصابة بسرطان الثدي الخبيث من خلال الفحص السريري والتصوير بالماموغرام يتم فيها البحث عن تكتلات وتغيرات أو أي إفرازات حليبية خارجه من حلمة الثدي ويمكن تأكيد الإصابة بسرطان الثدي من خلال أخذ خزعة نسيجية ودراستها في المختبر إضافة لإمكانية استخدام التصوير المغناطيسي في محاولة الكشف عن الإصابة.
الوقاية من سرطان الثدي الخبيث
الفحص الدوري للاطمئنان على سلامة وصحة الثدي.
الحفاظ على وزن معتدل.
تناول الأغذية الصحية المتوازنة.
متابعة التمارين الرياضية.
الابتعاد عن الكحول والأدوية المحتوية على الهرمونات والإقلاع عن التدخين.
إطالة فترة الرضاعة أكبر قدر ممكن.
تناول الأدوية المثبطة لهرمون الإستروجين بعد تجاوز سن 60.
المراجعة الفورية عند ملاحظة أي أعراض.
علاج سرطان الثدي الخبيث
تتنوع العلاجات المستخدمة في محاربة الورم والحد منه ومن أبرزها: اللجوء للعمليات الجراحية والإشعاعات والعلاج الهرموني والعلاج الكيميائي ويختلف علاج الورم الخبيث اعتمادا على المرحلة التي هو فيها وهو على النحو الآتي:
الورم في المرحلة الأولى والثانية يكون العلاج باتباع أحد طريقين وهما:
التخلص من الورم والعقد الليمفاوية مع الإبقاء على الثدي وهذا من خلال العلاج الإشعاعي.
العلاج الكيميائي في حال كان هناك خلايا سرطانية في العقد الليمفاوية أو في حال كان عمر المريضة أقل من 50.
العلاج من خلال أخذ الهرمونات وهذا عندما يتم التأكد من نتيجة استقبال الخلايا السرطانية للمستقبلات الهرمونية على أنها موجبة.
استئصال الثدي مع العقد الليمفاوية إن كان حجم الورم كبيرا والثدي صغير أو إن كان المرض في مراحل متقدمة والعلاج بالمواد الكيميائية أو الهرمونية في حال كان هناك خلايا سرطانية في الغدد الليمفاوية.
علاج المرض في المرحلة الثالثة يكون المرض قد امتد للخلايا المجاورة ويكون العلاج الكيميائي هو الأنسب لتصغير حجم الورم قبل المباشرة بأي عملية وفي حالات يتم فيها استئصال الورم مع العقد الليمفاوية مع الإبقاء على الثدي.
علاج المرض في مرحلة الرابعة والأخيرة ويكون العلاج من خلال الهرمونات إذا ما كانت المستقبلات الهرمونية نتيجتها موجبة أو من خلال العلاج الكيميائي في حال كانت نتيجة المستقبلات الهرمونية سالبة.