أنواع السرطان
مرض السرطان هو عبارة عن نمو خلايا في جسم الإنسان بشكلٍ عشوائي و يكون نمو هذه الخلايا خارج النظام الطبيعي لبناء الخلايا في الجسم وتتكاثر هذه الخلايا بشكلٍ سريعٍ ويمكن التعرف على الإصابة بالمرض في مراحله الأولية من خلال الفحوص الطبية فقط إذ لا تظهر أية أعراض على المريض تدل إصابته بالمرض إلا في مراحله النهائية.

إذا تم كشف المرض في مراحله الأولى فإن علاجه يكون ممكنا اما إذا تأخر كشف المرض فإن علاجه يكون صعبا ونادرا ما يشفى المريض من هذا المرض الخبيث.
أنواعه
يوجد نوعان من السرطان النوع الأول وهو النوع الخبيث الذي تصعب معالجته وينتشر بالجسم بسرعةٍ والنوع الثاني هو السرطان الحميد ومن السهل معالجته.

من حيث أماكن الإصابة بالسرطان فهناك أربعة أنواع للسرطان هي:

سرطان القولون: القولون جزء من الجهاز الهضمي يغلفه من الداخل غشاء مخاطي رقيق وغالبا ما يصاب القولون بالتهابات فإذا استمرت هذه الالتهابات بدون علاج فقد تؤدي إلى تلف الغشاء المخاطي وتتسبب بالإصابة بمرض السرطان ويتم التعرف على خطورة الإصابة من خلال الفحص الطبي بالمنظار.
من العلامات المبكرة لهذا المرض ظهور الدم في البراز على الرغم من أن هذه العلامة يسببها الكثير من الأمراض غير السرطان إلا أنه يجب عمل الفحوصات الطبية اللازمة لإزالة الشك.
سرطان البروستات: لا توجد أية علامات تدل على إصابة البروستات بالسرطان إلا من خلال الفحص الطبي الخاص إذ يتعرف الطبيب فيما إذا كانت بالبروستات مظاهر مثيرة للقلق أم لا.
سرطان الرئة: يتم التعرف على مرض السرطان في الرئة بواسطة التصوير الشعاعي إذ يستدل على وجوده بتشخيصٍ عامٍ ولإثبات وجود السرطان من عدمه يقوم الطبيب المختص بأخذ خزعةٍ وفحصها مخبريا.
أعراض إصابة الرئة بمرض السرطان تكون عبارة عن قحة أو سعالٍ بشكلٍ مستمرٍ مع حدوث ألمٍ في الصدر أو السعال المصحوب بالدم وهذه الأعراض تنطبق على الالتهاب الرئوي أيضا.
سرطان المثانة: من الأعراض التي يمكن أن تدل على الإصابة بمرض السرطان ظهور دم في البول بشكل غير اعتيادي وهنا يجب مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت لكون نسبة الشفاء من سرطان المثانة عالية إذا ما تم اكتشافه في وقتٍ مبكر.
سرطان الغدد اللمفاوية: الأعراض الأولية تكون عبارة عن حدوث تضخم في هذه الغدد تظهر في الرقبة أوالإبط مع فقدانٍ بالوزن بشكلٍ مفاجئ.
علاجه
كان مرض السرطان يعتبر من الأمراض القاتلة فذكر اسم السرطان يثير الرعب عند الناس إلا أنه مع التقدم العلمي وخاصة العلوم الصحية بفروعها المتعددة جعل من إمكانية علاج هذا المرض حقيقة خاصة إذا ما تم اكتشافه في وقت مبكر.