١ سرطان الثدي

١.١ الأعراض
١.٢ طرق الوقاية
١.٣ طرق العلاج
سرطان الثدي
أحد أنواع السرطانات التي تصيب الثدي والقنوات والغدد الحليبية والنساء والرجال عرضة للإصابة به على حد سواء غير أن نسبه الإصابة عند النساء أكبر وتلعب مجموعة من العوامل دورا بارزا في التعرض لهذا لمرض تتمثل في:

العمر: إذ إن هناك علاقة طردية بين عمر السيدة وإصابتها بسرطان الثدي فكلما زاد عمر السيدة زادت نسبة الإصابة.
عوامل وراثية: تلعب الجينات الوراثية والتي يتم تناقلها من الآباء إلى الأبناء دورا بارزا في التسبب بسرطان الثدي فهناك ما نسبته 5-10% من الجينات تتأثر بالجانب الوراثي.
الحمل والولادة بعد سن 30.
استمرار الدورة الشهرية بعد سن الخمسين.
الأعراض
من شأن الكشف المبكر عن سرطان الثدي أن يحافظ على حياة المرأة إذ إن الكشف المبكر عن الإصابة يزيد من فرص العلاج ويضع مجموعة متنوعة من الخيارات أمام الطبيب والمرأة المصابة فتكون بذلك فرص الشفاء عالية.
ويمكن تلخيص أهم الأعراض المرفقة للإصابة بالتالي:

ظهور إفرازات شفافة أو دموية من حلمة الصدر مع ظهور ورم.
تغير شكل الحلمة وملامحها.
تجعد الجلد حول منطقة الحلمة إضافة لاحمراره.
نتوءات أو حفر تغطي الثدي.
طرق الوقاية
تكون الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي بناء على إرشادات المراكز والجمعيات الصحية والمتخصصة في علاج الأورام الخبيثة عن طريق:

الفحص الشهري.
الفحص بالأشعة مرة كل سنتين عندما تبلغين الأربعين من العمر وما أن تتجاوزي الخمسين يصبح الفحص مرة كل سنة.
الالتزام مع أطباء متخصصين تابعوا حالتك منذ البداية فبإمكنهم معرفة التطورات والتغيرات المرافقة للتحاليل والكشف عن المرض عند وجوده.
المحافظة على وزن مثالي وتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة.
تناول كميات كبيرة من الخضار والفاكهة والغنية بالألياف.
التوجه لزيارة الطبيب عند ظهور أي أعراض أو شكوك حول الموضوع.
ممارسة التمارين الرياضية ولا سيما رياضة المشي فممارسة رياضة المشي ساعتين يوميا يقلل من احتمالية الإصابة.
طرق العلاج
ينقسم المرض اعتمادا على المرحلة التي وصل لها لأربع أقسام:

لعلاج سرطان الثدي في المرحلة الأولى والثانية يكون كالتالي:
يتم فيه استئصال الورم والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط مع الإبقاء على الثدي وعلاجة بالإشعاعات.
علاج الثدي بالكيماويات في حال وجود الخلايا السرطانية في الغدد الليمفاوية.
معالجة السرطان بالهرمونات إذا ما كان فحص اختبار الخلايا السرطانية للهرمونات موجب النتيجة.
علاج الورم بالمرحلة الثالثة: يكون العلاج بإعطاء علاج كيماوي قبل إجراء أي عمليات جراحية إلى أن يصغر حجم الورم في محاولة لعملية استئصال الورم والغدد الليمفاوية والحفاظ على الثدي مع متابعة العلاجات الكيميائية والعلاج بالهرمونات.
طرق علاج الورم بالمرحلة الرابعة: يعتبر المرض في مراحلة المتقدمة جدا ويكون قد تجاوز منطقة الثدي ليشمل مناطق أخرى فأما عن العلاج فيكون بالهرمونات إن كانت المستقبلات موجبة أو بالكيماويات إن كانت المستقبلات سالبة وفي حال وجود تقرحات فيتم التدخل الجراحي وإعطاء جرعات من الأشعة الموضوعية.