آثار الكيماوي
يتعارف على الكيماوي على أنه العلاج لمرض السرطان فهو يعمل على إيقاف نمو خلاياه أو إبطائها ولكن تأثيره لا يقتصر على الخلايا السرطانية فهو لا يميز بين الخلايا السليمة والخلايا الخبيثة وبالتالي فإنه يلحق أضرارا بأنسجة الجسم خاصة تلك التي تنمو وتنقسم بسرعة مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية غير مرغوب بها عند الخضوع للعلاج الكيماوي.
آثار الكيماوي على الخلايا السرطانية
يختلف تأثير الكيماوي اعتمادا على نوع السرطان ومرحلته فيمكن أن:

يعالج السرطان بشكل تام وذلك بالقضاء على جميع الخلايا السرطانية حيث لا تتواجد أي خلية منها في الجسم وبالتالي شفاء المصاب وتكون هذه الحالة بالغالب عند الكشف المبكر عن السرطان وقبل انتشاره في الجسم.
يبطئ ويحد من نمو وانتشار الخلايا السرطانية مما يؤخر استفشاء المرض في الجسم.
يقلل من أعراض السرطان وذلك بتقليص حجم الورم الذي يسبب الآلام للمريض.
الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي
تختلف الآثار الجانبية التي يعاني منها الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيماوي فهي تعتمد على الحالة الصحية للمريض ونوعية العلاج والجرعة المعطاة وهذه من أبرز الآثار الجانبية:

فقر الدم بسبب تأثيرالكيماوي على قدرة نخاع العظم في إنتاج كريات الدم الحمراء وللتغلب على هذا الأثر ينصح بتناول طعام متوازن يشتمل على جميع العناصرالغذائية خاصة البروتين والحديد لمساعدة الجسم في إصلاح الخلايا وترميمها بالإضافة إلى النوم لمدة ثماني ساعات يوميا وعدم القيام بأنشطة مرهقة.
فقدان الشهية وينجم هذا الأثر عن عدة عوامل منها الشعور بالألم في الحلق عند تناول الطعام أو عدم الإحساس بالطعم ولكن بالرغم من ذلك يجب تناول الكمية المطلوبة من الغذاء يوميا.
تغيرات في الحلق أو الفم.
سقوط الشعر.
تغيرات في الجهاز العصبي.
الشعور بآلام عامة خاصة في العضلات.
احتباس السوائل في الجسم.
النزيف بسبب قلة عدد الصفائح الدموية وهي الخلايا المسؤولة عن ترميم أماكن الجروح والقطع في الأوعية الدموية ولذلك يجب تجنب استخدام الأدوات الحادة والضغط بقوة على مكان الجرح في حال حدوثة.
تغير في لون البول وطبيعته وكذلك في المثانة والكليتين.
الإمساك وفي هذه الحالة يجب الإكثار من تناول السوائل وتضمين الألياف في النظام الغذائي المتبع.
الإسهال ويحدث بسبب تلف الخلايا المبطنة للأمعاء وبهذه الحالة يجب تناول السوائل لتعويض المفقود وكذلك الأملاح والابتعاد عن القهوة والشوكولاتة والألبان.
الغثيان والقيء.

من الأفضل مناقشة الآثار الجانبية الحاصلة مع الطبيب لإيجاد حلولٍ للتغلب عليها أو التخفيف من حدتها.