يعاني الكثير من أمراض حصى الكلى والتي تسبب آلاما شديدة في أحد جانبي الظهر أو في وسطه فما هي حصى الكلى؟ وكيف تتكون؟ وما الحل لها؟
حصى الكلى : هو عبارة عن كتل ترسبيه من الأملاح والمعادن مثل الكالسيوم وحمض اليوريك وغالبا ما تبدأ هذه الكتل صغيرة ومن ثم تكبر ويزداد حجمها مع مرور الوقت والسبب الرئيسي وراء تكون هذه الحصى هو الزيادة في تركيز الأملاح في البول الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تكون بلورات ملحية معدنية ذائبة في البول والتي تلتقي مع بعضها البعض وتلتصق مشكلة الحصى ومع تراكم الأملاح والالتصاقات يكبر حجمها.

كيف تتكون الحصى؟
كما أسلفنا فإن الحصى تتكون نتيجة لزيادة تركيز الأملاح والمعادن في البول ولكن هناك أسباب أخرى تزيد من إحتمالية تكون الحصى وهي كالآتي:

الوراثة: فقد أظهرت نتائج الأبحاث أن العائلات التي يظهر لدى أحد أفرادها حصى الكلى فإن باقي أفراد العائلة عرضة للإصابة بهذا المرض وكما أن الشخص الذي تكونت لديه حصى الكلى أول مرة أكثر عرضة أن تعود هذه الحصى في الظهور مرات أخرى.
العمر: يمكننا القول أن الحصى تصيب الأفراد في كل المراحل والأعمار إلا أن الأشخاص فوق سن الأربعين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالمرض.
الذكورة: حيث أن نسبة المصابين بحصى الكلى من الذكور أكبر منها من الإناث.
الجفاف: وذلك أن الجفاف ونقص السوائل في الجسم أحد أهم أسباب تكون الحصى فنجد أن الحصى تكثر عند الأشخاص الذين يسكنون في المناطق الحارة وذلك بسبب كثرة تعرقهم وعدم تعويض الماء الذي يخرجه الجسم على شكل إفرازات عرقية ولكي تعرف أن جسمك يحصل على كفايته من الماء وأنك بعيد عن الإصابة بالجفاف وبحصى الكلى فيمكنك معرفة ذلك من لون البول حيث يكون شفافا أما في حالات نقص السوائل في الجسم فإن البول يكون مائلا للصفرة الشديدة.
بعض أنواع الأطعمة: مثل الزيتون والمخللات التي تحتوي نسبة عالية من الأملاح وأيضا الأطعمة الغنية بالبروتين والصوديوم والسكريات فإن تناول هذه الأطعمة بنسبة كبيرة يزيد من كمية الترسبات في البول والتي سرعان ما تتحول إلى حصى.
السمنة: أثبتت الدراسات ان الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالحصى وذلك بسبب إتساع محيط الخصر لديهم.
بعض العمليات في الجهاز الهضمي: إجراء بعض العمليات في الجهاز الهضمي كتحزيم المعدة أو تقليصها يؤدي إلى لإضطراب في لإمتصاص الأمعاء للكالسيوم كما أن الإلتهابات والإسهال المزمن يؤديان إلى نفس النتيجة

أما الحل للتخلص من هذه الحصى فيكون بتفتيت الحصى بالموجات التصادمية خارج الجسم أو باستخدام منظار المثانة أو تفتيتها بطريقة إختراق الجلد كما أن هناك بعض الطرق البيتية التي قد تنجح في علاج الحصى الصغيرة كمغلي البقدونس أو الحمص الأسود أو خل التفاح.