تعتبر المرارة جزء من أجزاء الجسم المهمة جدا لدورها المميز في هضم الدهون من الغذاء وذلك عن طريق تخزينها للعصارة الصفراوية وتوصيل هذه العصارة للأمعاء الدقيقة خلال توصيل الغذاء فبالتالي تعمل على إنتاج ما يسمي بالعصارة الصفراء داخل الكبد حيث أنها تتكون من الأملاح الصفراوية والبيليروبين والكولسترول وتوجد المرارة تحت الكبد في الجزء العلوي الأيمن من البطن وشكلها كشكل الكمثري.
١ حصى المرارة
٢ أسباب حصول الحصوات في المرارة
٣ أشكال الحصوات الصفراوية
٤ أعراض إصابة الشخص بحصى المرارة
٥ عوامل تسبب خطر تطور حصى المرارة
٦ تشخيص حالة مرض حصى المرارة
٧ كيفية علاج حصى المرارة
٨ علاجات أخرى
٩ الوقاية من حصى المرارة
حصى المرارة
حصى المرارة عبارة عن أحجار صغيرة تتكون وتتراكم في المرارة وحصى المرارة تؤلم المريض جدا وبالرغم من أن غالبية من لديهم الحصى لا يعرفون ذلك لعدم وجود أية أعراض وحصى المرارة بحاجة لعملية جراحية لإزالة المرارة أو يمكنهم العلاج في حال مازالت ضمن البداية وهذه الحصى تصيب شخص واحد من بين عشرة أشخاص.
أسباب حصول الحصوات في المرارة
هناك عدة احتمالات تعمل على إصابة الجسم بحصى المرارة:
بعض العوامل المتغيرة التي تعمل على زيادة إحتمالية إصابة الشخص بالحصوات الصفراوية ومن هذه العوامل: حركة المرارة حسب وزن الجسم تغييرات في الكيمياء الجسمانية الأغذية علاوة على ذلك بعض الأمراض المصاب بها الشخص كمرض تحلل الدم.
ارتفاع نسبة الكولسترول داخل العصارة الصفراوية مما ينتج عنه انخفاض في نسبة الأملاح الموجودة بالمرارة مما ينشأ عنه حصى الكولسترول.
هنا عاملين رئيسيين في تواجد وتكوين هذه الحصى هما:
ما يؤدي لحدوث الحصوات هو عدم الانتظام في عملية الانقباضات مما يعمل على زيادة التركيز للعصارة المرارية.
تواجد نسبة من البروتينات في المرارة والكبد مما قد يعمل على تحويل الكولسترول لحصوة.
عندما ترتفع نسبة هرمون الاستروجين الناتج عن الحمل لدي النساء كما استخدام تلك الأدوية المتكونة من الإستروجين كمانع للحمل.
عتبر الغذاء عامل مهم ومساعد في تطوير حصى المرارة خصوصا إن كانت قليلة الألياف وعالية الكولسترول ويتمثل هذا في قلة الأكل في اليوم وجود الإمساك محاولة إنقاص الوزن بسرعة فائقة والكثير منها.
أشكال الحصوات الصفراوية
يعتبر شكل الحصوات الصفراوية متغاير من حجم لآخر فمنها الكبير ومنها الصغير وتختلف باختلاف مكوناتها كما أنها تتواجد في القنوات الصفراوية بأي مكان منها.
وتنقسم هذه الحصوات لثلاثة أقسام وهم كالتالي:
حصوات الكولسترول: تتميز هذه الحصى بكبر حجمها ولونها الأخضر ويمكن أحيانا أن تكون إما بيضاء أو صفراء في اللون وتكون ذات نعومة في الملمس وهذه الحصى تأخذ نسبة 10% من إجمالي الحصوات الصفراوية.
الحصوات المصبغة: تتميز هذه الحصوات بصغر حجمها ولونها الغامق وهذه الحصى تتواجد في العصارة الصفراوية بالأساس وتكون مكونة من أملاح الكالسيوم والبليروبين وهذا النوع من الحصى له أخطار متعلقة بالأمراض الوراثية كفقر الدم.
الحصوات المختلطة: وهذا النوع من الحصى تكون مختلطة في الغالب من كلا الحصوات المتواجدة في العصارة الصفراوية.
الحصوات الصفراوية: تعتبر خليط من أملاح الكالسيوم والكولسترول فتمثل نسبة 10% من الحصوات الصفراوية كما أنه يمكن أن تلاحظ بالأشعة السينية.
أعراض إصابة الشخص بحصى المرارة
للأسف لا يوجد أعراض ثابتة لهذا النوع من الأمراض الموجودة في جسم الإنسان لكن البعض يشعر بالغثيان والتعرق أو المغص الشديد من ناحية المرارة والكبد أو من الممكن أن يصاب الشخص بالتهابات المرارة من هنا يتم فحص الشخص لمعرفة من ماذا يعاني الشخص وفي بعض الحالات الخطرة والمستعجلة قد تظهر تلك الحصى عن طريق الأشعة السينية وهناك بعض العلامات التي قد تكون من التحذيرات الواجب عليك أن تستشير الطبيب فيها وهي اصفرار العينين أو الجلد حالة ارتفاع درجة الحرارة للجسد مع القشعريرة.
عوامل تسبب خطر تطور حصى المرارة
بعض العوامل المسببة لتطور الحصى:
تعتبر النساء الأكثر تعرضا لحصى المرارة.
الوزن الزائد باستمرار.
عمر الشخص ما فوق الأربعين وأحيانا أقل.
السيدة الحامل.
تلف في الكبد.
عوامل وراثية.
السيدات اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل.
تشخيص حالة مرض حصى المرارة
في حال كانت لديك تلك الأعراض السابق ذكرها أشارت إلى تواجد الحصى في المرارة سيترتب عليه قيامك بعدة فحوصات لازمة من ضمنها فحص الدم للتأكد من وظائف الكبد وتصوير بالأشعة لمعرفة مكان الحجارة في المرارة وهناك أيضا إختيار آخر لا يتطلب من الطبيب والمريض أي معدات وهي عملية التنفس مع الضغط على منطقة المرارة ويبدو أن حصى المرارة ليس من السهل ظهروها عبر أشعة X وإنما يتم تصوير قنوات العصارة الصفراوية المصبغة لكي يتم التحقق من تواجد لأي شذوذ أو لا.
وهناك اختبارات أخرى لتصوير حصى المرارة وهي:
تصوير القناة الصفراوية بالرنين المغناطيسي وذلك للتحقق من وجود الحصى.
استخدام الأشعة المقطعية عن طريق الكمبيوتر وذلك للتحقق من التهابات البنكرياس وعلى المريض دخول المستشفى في حال الاشتباه بوجود مرض المرارة الحاد.
كيفية علاج حصى المرارة
يعتمد علاج حصى المرارة على الأعراض التي ذكرناها مسبقا وفي حال تم اكتشاف وجود حصى في المرارة من خلال الاختبارات الخاصة فيها قد يوصي الأطباء بعدم علاجها فورا وإنما قد تترك وهذا يرجع لوجود الأعراض ومسبباتها على الجسم وفي الغالب علاج حصى المرارة الأكثر شيوع في كل مكان هو قيامك بعملية جراحية تزيل فيها المرارة.
وهناك طريقتين للجراحة وهما:
عملية استئصال المرارة بالمنظار من خلال إجراء عدة ثقوب في البطن لتتم العملية.
عملية إزالة للحصى من المرارة دون إزالتها وهذا عن طريق المنظار بالوراء من خلال توسيع فتحة القناة الصفراوية.
هناك علاج آخر لحصى المرارة عن طريق استخدام دواء حمض (ursodeoxycholic) وهذا يعمل على تفتيت الحصى ولكن يجب أن تخفض معدل الكولسترول في الغذاء مع هذا الدواء.
علاجات أخرى
هنا بعض من العلاج المنزلي:
خل التفاح: قم بخلط ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من عصير التفاح واشرب هذا العصير كلما شعرت بألم الحصى وستخففين من آلامك خلال ربع ساعة.
عصير الليمون: اشرب يوميا عصير طازج من الليمون صباحا وبعده اشرب كأس من الماء واستمر على هذا العلاج أسبوعا كاملا.
النعناع: قم بغلي كأس من الماء وأضف إليه ملعقة من النعناع المجفف ودعه مغطى لمدة خمس دقائق ومن ثم قم بتصفيته وحليه بالعسل واستمر على هذا المشروب لمدة تقارب ما بين أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع ويتم شربه مرتين يوميا.
زيت الخروع : قم بتدفئة زيت الخروع على النار ثم قم بتبليل قطعة من القطن في الزيت الدافئ وضعه على بطنك في منطقة المرارة وغطي تلك القطعة بورقة من البلاستيك وضع عليه كيس من المياه الساخنة لمدة لا تقل عن ساعة على الأقل واتبع هذا النوع من العلاج ثلاث مرات أسبوعيا.
الوقاية من حصى المرارة
حاول أن تغير من نمط حياتك الروتيني فهذا يقضي على تطور تلك الحصى.
حاول أن تبتعد عن الغذاء الدهني واعمل على خفض الكولسترول.
اتبع نظام صحي للغذاء كي تقي نفسك من هذه الحصى.
اعمل على إزالة الدهون المتراكمة بفقدان الوزن فهذا بإمكانه تقليل مخاطر الحصى.
هناك عدة عوامل لا يمكن تغييرها لاحتمالية الإصابة بالحصى مثال الجنس والعمر والعوامل الوراثية لكنك قد تحد من تلك المخاطر إذا حافظت على وزنك الصحي.