يعتبر مرض التهابات مجرى البول من الأمراض المنتشرة بشكلٍ كبير عند النساء أكثر من الرجال والذي تتعرض له النساء عند الحمل بشكل كبير وقد يسبب هذا الالتهاب مشاكل خطيرة في حالة إهمال علاج الإصابة وقد تصل إلى الكلى التي تتضرر بشكل سريع وكبير وقد تؤثر التهابات مجرى البول في الجنين كأن تحدث الولادة قبل موعدها أو أن يأتي حجم الطفل أقل من الحجم الطبيعي. عند الإصابة بالتهابات المجاري البولية فإن الكليتين والمثانة ومجرى القضيب والحالبين يتأثروا بتلك الإصابة.
ويمكن تقسيم التهابات المجرى البولي إلى نوعين هما:
الالتهاب العلوي الذي يصيب الكلى.
الالتهاب السفلي الذي يصيب المثانة.
أسباب التهابات مجرى البول
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهابات في مجرى البول منها:
وجود اضطرابات خلقية في المسالك البولية تسبب ارتداد البول ورجوعه إلى الكلية بدلا من أن يذهب إلى مجرى البول وبعد ذلك تحدث التهابات في مجرى المسالك البولية بسبب وجود البكتيريا في البول.
عدم التخلص من كمية البول كاملة وبقاء كمية منها في المثانة.
انتقال أنواع معينة من البكتيريا إلى مجرى البول.
الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل: مرض السكري ومرض فقر الدم أي الأنيميا المنجلية ووجود خلل في جهاز المناعة.
الحمل عند المرأة يسبب التهابات المسالك البولية بسبب الضغط الذي يسببه على الحالب.
حدوث تضيق أو انسداد في المسالك البولية نتيجة عدة أسباب مثل: تضخم حجم البروستات عند الرجال أو بسبب وجود عيوب خلقية أو حصوات بالكلى والمثانة.
انتقال بكتيريا المسالك البولية عن طريق الاتصال الجنسي.
حدوث خلل في عمل الكليتين عند استخدام بعض الأنواع من الأدوية المسكنة.
عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المناطق التناسلية.
أعراض الإصابة بالتهابات المسالك البولية
هناك عدة أعراض تظهر على الشخص عند إصابته بالتهابات المسالك البولية منها:
ارتفاع درجات الحرارة في الجسم.
الإصابة بالإسهال.
الإصابة بألم في المناطق التناسلية عند التبول.
الشعور بالإعياء والتعب.
الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ.
الإصابة بألم في المنطقة السفلية من البطن وفي منطقة الظهر.
كثرة التبول مع وجود كميات قليلة من البول.
تغير لون البول إلى اللون الداكن أو امتزاج البول بالدم.
وقد تؤدي التهابات المسالك البولية في كثير من الحالات إلى الفشل الكلوي فيما لو لم يتم العلاج ولذلك يجب تلقي العلاج المناسب عند المختص خاصة عند ملاحظة الأعراض السابقة ويجب شرب الكثير من الماء خلال اليوم ليتم التخلص من البكتيريا عن طريق البول حيث يجب شرب حوالي لترين في اليوم أي ثمانية أكواب ليتم تنظيف الجسم.