تقع الكليتان في الجزء الخلفي من التجويف البطني تحت الحجاب الحاجز وتتكون الكلية من أربعة أجزاء هم الحويصة والقشرة الكلوية والأهرام الكلوي واللب الكلوي وتحتوي الكلية على الكثير من الألياف بداخلها وتعتبر وظيفة تصفية الدم وتنقيته من وظائف الكلية الأساسية حيث إنه يتم التخلص من الفضلات الموجودة في الجسم عن طريق البول أي إخراج المواد السائلة أو عن طريق إخراج البراز أي إخراج المواد الصلبة من الأمعاء الغليظة وتتأثر طبعا كمية الفضلات التي يتم إخراجها من الجسم بكمية الماء والطعام الداخلة إلى الجسم وتنتج الكليتان بعض الهرمونات المهمة للجسم مثل هرمون الأريثروبروتين والذي يساعد في بناء الجسم وتعمل الكلى أيضا على تنظيم مستويات ضغط الدم وبقائها ضمن المستوى الطبيعي عن طريق الاحتفاظ بالعناصر المهمة التي يتم استخلاصها من المواد الغذائية مثل الصوديوم والبوتاسيوم بعد عملية التمثيل الغذائي وعند زيادة نسبة الأملاح في الجسم بسبب نقص في كمية السوائل في الجسم فإنه يتم إرسال إشارات إلى الدماغ تدل على الشعور بالعطش فنشرب الماء.
وعندما تحدث زيادة في كمية البروتينات في الجسم بسبب كميتها الكبيرة الموجودة في في الطعام المتناول يؤثر ذلك على عمل الكليتين فيؤدي ذلك إلى حدوث اختلالات واضطرابات في عملية إخراج الفضلات وقد تتطور الحالة المرضية لتصل إلى حدوث فشل في الكلى لذلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة عند الطبيب المختص والعمل على الاهتمام بنوعية الطعام المتناول واستبدال الأطعمة التي تحتوي على البروتينات بأطعمة أخرى كالخضراوات والفواكه والنشويات مثل الخبز والمعكرونة وعند حدوث الاضطرابات في الكلية وعدم انتظام عملية الإخراج قد يسبب ذلك أيضا ارتفاع في مستوى ضغط الدم عن المستوى الطبيعي بسبب زيادة كمية الملح في الجسم وباتالي قد يؤثر ذلك على القلب. وتعتبر الكلية اليسرى أعلى من الكلية اليمنى في مكانها وتحتوي الكليتان على الكثير من الأوعية والشعيرات الدموية ويتم صب كمية الدم في القلب عن طريق الشريان الكلوي.
في بعض الحالات ونتيجة تراكم البول في الكلية يسبب ذلك ألم عند المريض قد يكون مغص أو ألم كلوي بسبب حدوث انقباضات في عضلات حوض الكلية عند محاولة إخراج البول وقد يعاني البعض من أمراض أخرى في الكلى مثل حصوات الكلى التي تنتج بسبب زيادة البروتينات مع الخمول والكسل وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف لذلك يجب تناول الألياف والإكثار من شرب الماء فهي تساعد على التخلص من الحصوات قبل أن يكبر ويزداد حجمها وبالتالي يضطر المريض إلى إزالتها عن طريق العمليات الجراحية.