١ تضخم الكلى
١.١ أسباب تضخم الكلى
١.٢ أعراض تضخم الكلى
١.٣ علاج تضخم الكلى
تضخم الكلى
الكلى من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان لأنها تعمل على تنقية الجسم وتخلصه من السموم لكنها في كثير من الأحيان تتعرض للعديد من المشكلات التي تؤدي إلى عدم قدرتها على القيام بوظائفها بالشكل الطبيعي ومن هذه المشاكل حدوث تضخم في الكلى نتيجة للانسداد الحاصل في مجرى البول سواء كان هذا الانسداد جزئيا أم كليا والذي يؤدي إلى تغير في حجمها وازدياده.
أسباب تضخم الكلى
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تضخم في الكلى وهي:
تعرض الجسم لارتفاع حاد في نسبة الصوديوم.
عدم تناول الكميات اللازمة والتي يحتاج لها الجسم من الماء.
حدوث خلل في نسبة الأملاح الموجودة في الجسم كارتفاعها.
ارتفاع معدل حمض اليوريك الموجود في الدم.
العيوب الخلقية الموجودة في الكلى منذ ولادة الإنسان.
عدم قدرة الجسم على التخلص من البول الزائد عن حاجته مما يؤدي إلى حدوث انسداد في الكلى.
أعراض تضخم الكلى
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب بتضخم في الكلى وهي:
شعور المصاب بالأم والحرقة عند القيام بعملية التبول بالإضافة إلى الشعور بالألم عندما ينام الشخص على الجهة المصابة بالتضخم.
حدوث ورم في المنطقة المصابة بضخم في الكلى والتي تؤدي إلى إصابة المريض بالالتهابات البكتيريا ووجود العديد من الحصوات التي تتكون في الكلى ويمكن الشعور بهذا الورم من خلال لمسه بواسطة اليد ويتحرك هذا الورم في اتجاهات مختلفة عندما يقوم المصاب بالتنفس.
تغير في البول: تضخم الكلى يؤدي إلى تغير أنماط التبول عند الإنسان المصاب فيتبول بشكل كبير مقارنة مع الوضع الطبيعي وشعوره بالحاجة الماسة والمتكررة لعملية التبول وخاصة في فترات الليل.
علاج تضخم الكلى
هناك العديد من الطرق التي تؤدي إلى علاج تضخم الكلى وهي:
يجب المواظبة على تناول كميات كبيرة من السوائل وخاصة المياه والتي تقدر بشرب ثمانية أكواب على الأقل في اليوم الواحد لأن ذلك يؤدي إلى عمل الكلى على أكمل وجه.
تناول كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح.
التركيز على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه على اختلاف أنواعها لما لها من فوائد عظيمة في إمداد الجسم بالعناصر والفيتامينات الضرورية له وبالتالي قيامه بالوظائف على أكمل وجه.
تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة نسبة حمض الفوريك في الدم.
تناول الأدوية المسكنة والتي تعمل على التخفيف من حدة الألم.
في الحالات التي لا يحصل المصاب على نتيجة من العلاجات السابقة يجب على المريض أن يتوجه إلى الطبيب المعالج من أجل عمل التشخيص المناسب وأخذ العلاج اللازم له وفي كثير من الأحيان يلجأ الطبيب إلى إزالة الكلى المتضررة في الحالات الصعبة.