الغدة النكافية
هي عبارة عن الغدة اللعابية التي توجد في الفم والتي تمتد من الفك السفلي إلى الجزء الأمامي من الأذن وتعمل هذه الغدة على إفراز اللعاب ليسهل على الشخص مضغ الطعام وبالتالي ابتلاعه وتتعرض الغدة النكفية لحدوث التهابات في أنسجتها مما قد يسبب حدوث التهابات خطيرة تصل إلى الأغشية الدماغية والعصبية مثل التهابات الدماغ وتحدث هذه الالتهابات عن طريق انتقال الفيروسات من الشخص المصاب إلى الشخص السليم والتي تنتقل بدورها إلى الجهاز التنفسي عند انتقالها عبرالهواء الملوث بتلك الفيروسات أو عن طريق لعاب يحتوي على الفيروس وتظهر أعراض الإصابة بالمرض بعد فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع من الوقت الذي تم فيه الإصابة.
أعراض الإصابة بالالتهابات النكافية
تظهر على المريض عند الإصابة بالنكاف أو الالتهابات النكفية عدة أعراض منها:

ارتفاع درجات الحرارة عن المستوى الطبيعي بعد يومين من الإصابة والتي قد تصل إلى أربعين درجة مئوية عند تطور الحالة.
الشعور بألم في منطقة الفم بالإضافة إلى ألم في العضلات.
فقدان الوزن بشكل كبير بسبب فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
الشعور بألم وصداع في منطقة الرأس.
ظهور تورم في منطقة الثدي عند النساء اللواتي أصبن بالتهابات الغدة النكفية بعد مرحلة البلوغ.
ظهور انتفاخات وتورمات في الغدة اللعابية في إحدى جوانب الوجه تحت الأذن والشعور بألم في هذه المنطقة.
إصابة الذكور بألم وتورم في منطقة الخصيتين.

وفي البعض من الحالات تكون الإصابة بالتهابات الغدة النكافية خطيرة نظرا للمضاعفات الخطيرة التي تسببها مثل:

الإصابة بمرض حمى الشوكية الذي تنتج عنه التهابات في المخ وفي النخاع الشوكي.
التسبب في مشاكل أثناء فترة الحمل وقد تسبب الإجهاض.
ظهور الالتهابات في البنكرياس.
ظهور المشاكل في المناطق التناسلية مثل: التهابات المبيض عند النساء والتهابات الخصيتين عند الرجال.
فقدان حاسة البصر وعدم القدرة على الرؤيا.

يجب الانتباه وتوخي الحذر اللازم عند قيام الآخرين بالسعال والعطاس ويجب الابتعاد عنهم كي لا تنتقل الفيروسات ويجب عدم ملامسة العينين من دون غسل اليدين لأنهما قد تكونان ملوثتان بفيروسات تنتقل بشكل مباشر إلى العين وتؤدي إلى انتشار العدوى. تعتبر فئة الأطفال أكثر فئة معرضة للإصابة بالتهابات الغدة النكفية لذلك فإنه يتم إعطاء الأطفال مطاعيم خاصة للحماية من الإصابة بالتهابات الغدة النكفية أو عن طريق تقوية الجهاز المناعي للشخص المصاب ويجب مراعاة غسل الأيدي بشكل جيد عند ملامسة أي سطح لأنه قد يكون محتويا على فيروسات ويجب عدم مشاركة الآخرين في أدوات الطعام لأن اللعاب يكون ملوثا بالفيروسات.