١ الغدة النكافية
١.١ الإصابة بالتهاب الغدة النكافية
١.٢ أعراض التهاب الغدة النكافية
١.٣ مضاعفات التهاب الغدة النكافية
١.٤ علاج التهاب الغدة النكافية
١.٥ الوقاية من التهاب الغدة النكافية
الغدة النكافية
الغدة النكافية عبارة عن زوج من الغدد اللعابية الموجودة أسفل الأذنيين وخلف الوجنتين ويطلق على التهاب الغدد النكافية اسم النكاف وهو مرض فيروسي يسببه فيروس Paramyxovirus ويعتبر من الأمراض المعدية والشائعة بين الأطفال وتعتبر فترة حضانة المرض بأنها طويلة حيث تبدأ الأعراض السريرية بالظهور بعد حوالي ثلاثة أسابيع من العدوى ويستمر المرض لمدة أسبوعين على الأقل.
الإصابة بالتهاب الغدة النكافية
يدخل الفيروس إلى جسم الشخص السليم عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء من فم أو أنف الشخص المصاب بالفيروس عن طريق العطس حيث يدخل الفيروس عبر المجاري التنفسية ثم ينتقل إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق الدم ويتكاثر الفيروس بشكل أكبر في الغدة النكافية.
أعراض التهاب الغدة النكافية
ارتفاع درجة الحرارة.
ألم في عظم الفك.
تورم الغدة النكافية من أحد جانبي الوجه أو كليهما.
تورم الوجه.
ألم شديد عند فتح الفم خلال الأكل أو الشرب.
مضاعفات التهاب الغدة النكافية
انتقال العدوى إلى أعضاء أخرى من الجسم مثل الخصيتين عند الذكور مما يؤدي إلى حدوث ألم وتورم وارتفاع درجة حرارة الخصيتين وفي بعض الحالات قد تؤدي هذه الأعراض إلى العقم.
التهاب البنكرياس أو التهاب الدماغ ولكن هذه المضاعفات تعتبر نادرة الحدوث.
فقدان السمع.
الإجهاض في حال الإصابة بالعدوى في المرحلة الأولى من الحمل.
علاج التهاب الغدة النكافية
بما أن النكاف مرض فيروسي فلا يوجد له علاج محدد ولكن يتم معالجة أعراض المرض عن طريق استعمال الأدوية الخاصة بخفض الحرارة والأدوية الخاصة بتسكين الآلام كما ينصح بأن يلتزم المريض بالفراش والراحة خلال فترة المرض.
استخدام المضادات الحيوية.
العناية بصحة الفم والأسنان.
الإكثار من شرب الماء والسوائل.
الوقاية من التهاب الغدة النكافية
تجنب الاتصال مع المرضى عن طريق عزل الأشخاص المصابين بالعدوى عن الأصحاء.
تناول اللقاح الخاص بالعدوى واللقاح عبارة عن فيروسات حية لا يوجد لها فعالية تعمل على تحفيز الجهاز المناعي في الجسم على إنتاج أجسام مضادة لفيروس الغدة النكافية وبالتالي إعطاء الجسم المناعة ضد المرض مدى الحياة ويؤخذ اللقاح ضمن اللقاح الثلاثي على فترتين الفترة الأولى من عمر السنة حتى عمر 15 شهرا والفترة الثانية من عمر 3 إلى 5 سنوات عن طريق حقن اللقاح تحت الجلد.
أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين إصابة الأم بعدوى النكاف خلال فترة الحمل وزيادة احتمالية ولادة طفل مصاب بالتوحد أو حدوث تأخر لنمو الطفل لذلك ينصح الأطباء النساء الحوامل بتجنب الاحتكاك مع المرضى بالنكاف.