١ هرمون البروجسترون
٢ أهمية هرمون البروجسترون
٣ نقص هرمون البرجسترون
٤ أعراض نقص هرمون البروجستيرون
هرمون البروجسترون
يعتبر موضوع التوازن الهرموني من الأمور المهمة والمتعلقة بموضوع الخصوبة ويعتبر هرمون البروجسترون من أهم هذه الهرمونات والذي يفرزه جسم الأنثى والمسمى بالهرمون الأنثوي حيث يتم إفرازه من أجل تحقيق عملية الإباضة عن طريق هرمون LH وهو المسؤول عن تحفيز إفراز المادة الصفراء من كيس البيض في منطقة المبيض من أجل إفراز هرمون البروجسترون وما إن يحدث الحمل حتى يتم إنتاج هذا الهرمون من المادة الصفراء ولمدة تصل إلى سبعة أسابيع ثم تفرزه المشيمة في حال عدم حصول حمل فإن المادة الصفراء تتحلل مسببة انخفاض معدل هرمون البروجسترون وتدمير أنسجة البطانة الداخلية المبطنة للرحم استعدادا لحدوث الحمل وفي مقالنا نضع أهموظائف هرمون البروجسترون وأسباب نقصه وأعراضه.
أهمية هرمون البروجسترون
توفير بيئة مناسبة لحدوث التبويض ويكون هذا من خلال الحفاظ على البطانة الداخلية للرحم.
تسهيل وصول الحيوانات المنوية لعنق الرحم ويكون هذا من خلال إفراز المادة المخاطية.
الحفاظ على الجنين وتثبت الحمل خصوصا في الأشهر الأولى.
يحارب الرفض المناعي والصادر عن الجنين.
يحسن نمو وتطور الجنين داخل الرحم.
تزويد جسم الحامل بالطاقة عن طريق استخدامه الدهون.
زيادة الرغبة الجنسية.
ينشط نمو الخلايا والأنسجة المكونة للعظم.
يحمي من الإصابة بسرطان الرحم الثدي أو سرطان البروستاتا والمبيض.
يعيق النمو الجنسي الثانوي.
نقص هرمون البرجسترون
يحدث نقص هرمون البرجسترون في الجسم نتيجة لمجموعة أسباب نذكر أهمها وهي:

التقدم في العمر وبلوغ سن اليأس.
اضطراب الإفرازات الهرمونية من الغدة الدرقية.
نتيجة لعوامل وجينات وراثية كالإصابة بمتلازمة تيرنر.
أعراض نقص هرمون البروجستيرون
هناك مجموع كبيرة من الأعراض الدالة على انخفاض مستوى هرمون البروجسترون في الجسم ومن بينها:

إجهاض الجنين في مراحل مبكرة من الحمل.
تأخر حدوث الحمل.
زيادة الوزن خصوصا في منطقة البطن.
اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية.
ضعف الرغبة الجنسية (البرود الجنسي).
العقم.
تورم الثدي.
الإصابة بالاكتئاب وكثرة تقلب المزاج.
القلق.
نقص في قدرة الجهاز المناعي.
هشاشة العظام.
التعرق خلال فترات النوم.
جفاف المهبل.
اضطراب معدل ضربات القلب وازديادها.
تشويش الذاكرة.

من المهم عمل فحص دوري لمعرفة السبب خلف حدوث خلل في معدل إفراز هرمون البروجسترون في الجسم وهذا يكون من خلال إجراء الفحوصات الطبية والتي غالبا ما تتركز على منطقة الرحم من خلال استخدام الأشعة الفوق صوتية كما ويتم إجراء فحوصات طبية عن طريق فحص الدم لمعرفة مستوى الهرمون في الدم.