١ هرمون الإستروجين
٢ ارتفاع هرمون الاستروجين
٢.١ أسباب ارتفاع الهرمون
٢.٢ أعراض ارتفاع الهرمون
٢.٣ نصائح للمحافظة على اتزان هرمون الإستروجين
هرمون الإستروجين
يعتبر هرمون الإستروجين الهرمون المسؤول عن الخصائص والأعضاء الجنسية عند الأنثى حيث يتحكم بصفات الثديين والوركين اللذين يميزان المرأة يحتوي جسم الرجال على هرمون الإستروجين ولكن نسبته ووظيفته عند النساء أعلى حيث إنه المسؤول عن نمو الشعر عند النساء وهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى خلل في هرمون الإستروجين فتسبب إنخفاضة أو أرتفاع نسبته وفي هذا المقال سنتطرق إلى حالة ارتفاع هرمون الإستروجين.
ارتفاع هرمون الاستروجين
يمكن لبعض الأسباب أن تؤثر سلبا على هرمون الإستروجين وتسبب خللا في إفرازه مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الجسم.
أسباب ارتفاع الهرمون
يعتبر هرمون الإستروجين من الهرمونات المهمة أثناء الحمل فهو يعمل على ضبط مستوى هرمون البروجسترون الضروري في تكوين وتطور الجنين لذلك يعتبر الحمل من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الإستروجين.
يعمل هرمون الإستروجين على تنظيم خروج البويضة وحدوث الدورة الشهرية عند النساء لذلك إذا حدث اضطراب في موعد الدورة الشهرية وحدوث دورات أقصر فإنها تعمل على ارتفاع هرمون الإستروجين.
كلما اقتربت المرأة من سن اليأس أصبح احتمال ارتفاع هرمون الإستروجين لديها أكبر.
تؤدي بعض الأمراض التي تصيب المبايض في الرحم كإصابتها بالتكيس أو وجود بعض الأورام فيها إلى ارتفاع هرمون الإستروجين.
تؤثر زيادة الوزن والسمنة سلبا على هرمون الإستروجين فتسبب ارتفاعه.
تناول بعض الادوية أو المنشطات الهرمونية التي تؤثر على الإستروجين وتسبب ارتفاعه.
أعراض ارتفاع الهرمون
يؤثر أرتفاع هرمون الإستروجين على المبايض فيضعف التبويض والخصوبة مما يؤثر على الدورة الشهرية فيسبب اضطرابها أو ربما يؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية.
يؤثر على نسبة هرمون البروجسترون الضروري في فترة الحمل مما يؤثرسمك بطانة الرحم وصعوبة تأقلم الجنين معها وقد يؤدي إلى الإجهاض.
يعمل على إعاقة حدوث الحمل حيث يؤثر سلبا على قناتي فالوب المسؤولة عن خروج البويضة من المبيض.
يؤدي ارتفاع هرمون الإستروجين إلى انقطاع الدورة الشهرية عند وصول المرأة سن اليأس أو ما يعرف بمرحلة الأمل.
نصائح للمحافظة على اتزان هرمون الإستروجين
الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه وإشراكها في تحضير الوجبات الرئيسة وتجنب الوجبات الحامضة أو الحارة.
تجنب الوجبات الجاهزة التي تحتوي الدهنيات بكميات عالية.
إدخال بذور الكتان أو بذور الصويا في تحضير الوجبات اليومية.
الابتعاد عن التدخين وعن المواد التي تحتوي مادة الكافيين.
الحرص على تنشيط الدورة الدموية يوميا عن طريق ممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي.
الابتعاد قدر الإمكان عن الحلويات أو السكريات مع المحافظة على شرب كميات كافية من الماء يوميا.