١ هرمون الإستروجين
٢ أعراض نقص هرمون الإستروجين
٣ نتائج نقص هرمون الإستروجين
٤ الأسباب
٥ العلاج
هرمون الإستروجين
هرمون الإستروجين هو أحد الهرمونات الستيرويدية الجنسية والتي يتم إفرازها عند جميع الحيوانات الفقارية بالإضافة إلى الحشرات وهو يعرف بهرمون الأنوثة كونه المسبب في تطور الصفات الأنثوية عند المرأة مثل أماكن تراكم الدهون وخاصة في الأرداف والوركين واتساع عظام الحوض من أجل الولادة وكبر حجم الثديين ويتم إفرازه من المبيض ومن الغدد الكظرية ومن المشيمة في فترة الحمل وكذلك الأثداء كما أنه يوجد في جسم الرجل ولكن بكميات قليلة جدا ويقتصر إنتاجه عند الرجل على الغدد الكظرية ويقوم بعدة وظائف حيوية.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
الإستوجين هرمون أساسي عند المرأة فهي أكثر عرضة لنقصه وتعتمد الأعراض التي تظهر على المرأة على عاملين وهما درجة انخفاضه وطبيعة جسم المرأة ومن هذه العلامات:

الأرق واضطرابات النوم.
الهبات الساخنة.
زيادة الوزن.
جفاف العيون.
جفاف الجلد.
التعرق الليلي.
خفقان القلب.
انخفاض الشهوة الجنسية.
التهاب المهبل والمثانة.
الاكتئاب.
آلام المفاصل.
جفاف المهبل.
تشنجات عضلية.
نتائج نقص هرمون الإستروجين
يؤثر نقص الإستروجين في خصوبة المرأة بشكل مباشر وتتمثل ب:

انخفاض التبويض.
ظهور الخراجات في المبايض.
صعوبة حدوث الحمل والإجهاض في فترة الحمل.
انخفاض القدرة على الرضاعة.
اضطرابات التغذية.
بالإضافة لعدة مشاكل حيوية أخرى مثل:

سلس البول.
التقليل من نشاط الخلايا الكبدية المسؤولة عن تقليل الكوليسترول الضار في الدم وزيادة مستوى الكوليسترول عالي الكثافة المفيد للأوعية الدموية مما يزيد من احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية.
التقليل من القدرة على التركيز والتذكر وبخاصة الذاكرة اللفظية.
التقليل من مستوى الكالسيوم وبالتالي تقليل كثافة العظم ولينه مما يؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام.
الأسباب
في الغالب يكون سبب انخفاض هرمون الإستروجين هو التقدم في العمر ويكون إنذارا على انقطاع الدورة الشهرية ومن الأسباب الأخرى:

الإصابة بأمراض وراثية.
خلل في الغدة الدرقية.
ارتفاع مستوى هرمون البروجسترن حيث إن من المفترض أن يكون هناك توازن بين الهرمونين.
العلاج
يمكننا التأكد من نقص هرمون الإستروجين وذلك من خلال إجراء فحص تحليل الدم ويمكن اللجوء للأدوية البديلة لهرمون الإستروجين للتغلب على أعراض نقصه أو تغيير نمط الغذاء والتركيز على النباتات بشكل عام فهي تحتوي على هرمون الإستروجين النباتي وبخاصة بذور الكتان وفول الصويا وبذور السمسم والحمص والثوم والخوخ والمشمش وإضافة إلى التمر والأفوكادو والكرنب والموز والجزر والتقليل من الأطعمة الحيوانية إذ إنها تسبب ارتفاعا ملحوظا في هرمون البروجسترون وبالتالي حدوث خلل في التوازن.