١ الغدة الدرقية

١.١ أسباب قصور الغدة الدرقية
١.٢ أعراض قصور الغدة الدرقية
١.٣ تأثير قصور الغدة الدرقية على الحمل
١.٤ علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
الغدة الدرقية
تقع الغدة الدرقية في الرقبة أمام القصبة الهوائية لونها بني مائل إلى الحمرة تشبه الفراشة وتتكون من فصين يحتويان في بطانتهما على خلايا كيسية مسؤولة عن إفراز هرمونات الغدة الدرقية: ثلاثي يود الثيرونين وهو الهرمون الفعال في الأنسجة والثيروكسين وهو الهرمون الرئيسي وتعتبر الغدة الدرقية من الغدد الصماء التي تفرز هرموناتها في الدم بشكل مباشر.
أسباب قصور الغدة الدرقية
التهاب الغدة النخامية.
أورام الغدة.
التهاب الغدة الدرقية.
نقص مستوى اليود في الجسم الناتج عن سوء التغذية.
تأثير جانبي لبعض الأدوية التي على الليثيوم.
أجسام مضادة لهرمون الثايروكسين في أنسجة الجسم تحد من فعاليته.
أعراض قصور الغدة الدرقية
الشعور بالتعب والخمول والإعياء في معظم الأوقات.
التبلد العقلي والمزاجية.
آلام العضلات.
جفاف البشرة وانتفاخها.
الإمساك.
نقص الشهية وزيادة الوزن.
تورم العنق.
وخز في أصابع القدمين واليدين.
تأثير قصور الغدة الدرقية على الحمل
يؤدي خمول الغدة الدرقية إلى حدوث خلل في الدورة الشهرية وبالتالي تأخر حدوث الحمل.
يؤثر وجود قصور في الغدة الدرقية على الحمل بشكل سلبي في حال لم يتم معالجته أثناء الحمل حيث يؤثر على الأم والجنين ويؤدي إلى حدوث مضاعفات مثل فقر الدم وتمزق المشيمة والنزيف بعد الولادة وولادة جنين غير مكتمل النمو أو ولادة جنين ميت ونقص في نمو وتطور الجهاز العصبي عند الجنين ونقص معدل الذكاء عند الكبر وقصور في عمل القلب وزيادة عدد دقاته وتضخم الغدة الدرقية عند الجنين وحدوث تشوه في نمو العظام ونمو الجنين بشكل غير طبيعي وتضخم في الكبد والطحال عند الجنين وقد تصل الأمور إلى موت الجنين داخل الرحم وحدوث الإجهاض.
علاج قصور الغدة الدرقية أثناء الحمل
يحدد العلاج المناسب لصحة الأم والجنين عن طريق الطبيب حيث يعتبر العلاج محددا ودقيقا ويحتاج إلى المتابعة بشكل منتظم وتعتبر معظم الأدوية الخاصة بعلاج الغدة بأنها غير آمنة ويمكن أن يصل تأثيرها العلاجي أو المادة الفعالة إلى الجنين عن طريق المشيمة وبالتالي حدوث مضاعفات للحمل كما يمكن أن يسبب العلاج باستخدام الأشعة حدوث تشوهات في الأجنة.

أما التدخل الجراحي فهو أفضل علاج مقارنة مع الطرق السابقة ويفضل إجراء التدخل الجراحي في الثلث الأخير من الحمل لتجنب حدوث الإجهاض في المراحل الأولى منه مع الحرص على المتابعة مع الطبيب بشكل دائم إلا أنه من المستحسن أن تقوم المرأة بعمل فحص TPO وTSH لتشخيص خمول أو فرط نشاط الغدة الدرقية ومعالجة الحالة قبل الحمل لتجنب حدوث أي مضاعفات خلال الحمل.