في كثير من الأحيان نشعر أننا لسنا بخير فلا شيء إلا إحمرار في العين أو حتى خذل بسيط يجعلنا نشعر أن الدنيا تدور من حولنا فنحن لا نحتمل الألم مهما كان مصدره ولا يمكن أن نشعر بأننا بخير طالما هناك جزء منا يعاني من تضرر ولو بسيط ومشاكل الجسم كثيرة ومن الممكن أن تحجب عنا النوم لمجرد أننا تعبنا قليلا فلا بأس حينها باستشارة الطبيب ليس من باب الخوف على الصحة وإنما من باب الاطمئنان والشعور بالأمان لا أكثر فحياتنا مع المرض لا يمكن أن تحتمل وحياتنا مع الشعور بالألم أمر مزعج لا بد من التخلص منه بالحصول على حلول جذرية ومن أهم الأمراض التي قد نشعر بها ولا تؤذينا في حياتنا هي خذلان القدم أو اليد والشعور بالصداع وخفقان القلب واحمرار العين والحكة فيها فهذه الأمراض كلها ليست مزمنة ولكنها مزعجة وتسبب الشعور بالضيق لصاحبها ومع ذلك فالكثير منا يعتبر هذه الأعراض لا أهمية لها ويمكن العيش معها بسهولة إلا أن البعض الآخر يعتبرها مشكلة حقيقية وأمر غير مرضٍ ولا بد من الوقوف عليه واستشارة الطبيب حتى لا تتفاقم الأمور وتصبح مرض حقيقي .

وحديثنا هذا سيدور حول احمرار العين فما هو احمرار العين وهل يمكن الحصول على طرق جذرية للتخلص من هذه الظاهرة الغريبة ؟

الحل بسيط فظاهرة إحمرار العين هي ظاهرة عرضية لا أوقات معينة لها ولا تعتبر مرضا مزمنا ومن الممكن أن تختفي لوحدها ولا حاجة لتدخل طبي منها ومن أهم الأسباب التي تسبب الاحمرار للعين هي الأجسام الغريبة التي تدخل فيها فهي حركة طبيعية أو دفاعية تظهر عندما يهاجم الحسم أي عرض غريب كالرمش أو الغبار أو غيرها من الأشياء الأخرى والأدهى أن هذه الاشياء رغم صغر حجمها إلا أنها تؤذي العين بشدة ومن الممكن أن تسبب ضعفا عاما في شبكية العين أو حتى تمزق في الأجزاء الخارجية .

ومن أهم العلاجات الطبيعية التي تستخدم كعلاج للحكة في العين هي الكمادة الباردة حيث تبلل قطعة من القماش الأبيض ويضاف إليها القليل من الماء البارد أو حتى قطعة من الثلج وينام المصاب فيها على ظهره ويضع الكماده على عينه لمدة ربع ساعة ويفضل ألا ينتظر أكثر من ذلك حتى لا يزداد الأمر سوء وعليه بالأخذ بهذه الطريقة الناجحة للتخلص من الحكة بالإضافة إلى بعض أنواع القطرات الدوائية التي تصرف بواسطة وصفة طبية من طبيب .