ظفر العين هو مجموعة أوعية دموية وأنسجة تشرع في النمو في العين تحت منطقة الملتحمة وتمتد من زاوية العين (الداخلية أو الخارجية) حتى طرف القرنية وقد تصل إلى داخل القرنية في بعض الحالات المتطورة ينتشر هذا المرض في الأماكن الحارة القريبة من خط الاستواء مثل الجزيرة العربية والصحراء الكبرى وأمريكا الجنوبية واستراليا إن ظفر العين مرض بسيط لا يستدعي العلاج في معظم الأحيان إلا أنه يصبح خطر عندما يصل إلى منطقة القرنية ويبدأ التأثير على جودة النظر لدى الشخص المصاب وفي هذه الحالة يجب ازالته جراحيا في أقرب وقت.
وتبدأ الخطوة الأولى في العلاج بوقاية دائما فدرهم وقاية خير من قنطار علاج كما هو معروف وفي الحلات البسيطة أو حتى في الأشخاص السليمين يمكن التقليل من خطر الاصابة بهذا المرض عن طريق عدة امور:
استخدام النظارة الشمسية الأصلية التي تحمي العين حماية كاملة من الأشعة الشمسية.
استخدام النظارات والعدسات الطبية بالدرجات المقررة من قبل الأخصائي وعدم الاستهترار في ارتدائها.
التقليل من التعرض المباشر للأشعة الشمسية وخاصة في وقت الظهيرة.
استخدام القبعات الصيفية للحماية من الأشعة الشمسية عند الحاجة.
الحفاظ على النظافة بشكل عام وعلى نظافة الوجه والعين بشكل خاص.
تغسيل العينين بماء بارد عند الشعور بتهيج فيهما.
تجنب التعرض للغبار والأتربة.
استخدام قطرات مرطبة في حال جفاف العين.
أما عندما تتقدم الحالة وتزداد سوءا ولا يعود للوقاية أي فائدة فإن العلاج الوحيد في هذه الحالة هو الجراحة ويلجأ الأطباء للجراحة في واحدة من حالتين:
إما عندما يؤثر الظفر على النظر أو يصبح شكله مزعجا للمريض.
تعد جراحة استئصال الظفر من الجراحات البسيطة والتي تتم باستخدام بنج موضعي ولا تأخذ وقتا طويلا ويستطيع المريض أن يعود إلى بيته في ذات اليوم.
وتتم الجراحة عن طريق قطع الجزء المصاب من الملتحمة وازالته واعادة ترميم الجرح.
لكن مشكلة هذه الجراحة في امكانية عودة الظفر مرة أخرى والذي يعود في حوالي 15% من المرضى ولحل هذه المشكلة اقترح العلم الحديث عدة طرق وأساليب منها:
اعطاء جلسات أشعة للمريض بعد العملية لمنع نمو الظفر ثانية.
وضع رقعة من الملتحمة مكان الظفر تعمل على التئام الخلايا الأساسية على أطراف القرنية.
وضع مادة تمنع نمو النسيج مرة أخرى في المنطقة المصابة.
قد يعني المريض بعد العملية من أعراض جانبية مؤقتة مثل:
ألم يستمر يوم أو يومين
جفاف في العين قد يستمر لعدة أشهر
غباش في الرؤية وضبابية
وبما أن هذه الأعراض جميها مؤقتة تزول مع الوقت فلا داعي للشعور بالقلق على المريض أن يصبر ويعطي العلاج وقته.