العين عضو هام وحساس في جسم الإنسان فهذا العضو هو العضو المسؤول عن تأمين التواصل بين الإنسان وبين العالم المحيط به وهو الذي يمكنه من رؤية الأشياء حتى يحسنت التعامل والتفاعل معها بالطجريقة التي تناسبها وفد تتعرض العين إلى العديد من الحالات التي قد تسبب لها الأذى والأمراض واختلالات الرؤيا فكل جزء في العين هو من الأجزاء الحساسة التي إن تعرضت لأذى او اختلال معين فإن عملية الإبصار ستتاثر بهذا الاختلال.

جفاف العين
يتشكل دمع العين الذي يعمل كمادة مرطبة للعين من ثلاثة طبقات تنساب فوق بعضها البعض بسمك لا يتجاوز الربع ملم بحيث تشكل السطح الضروري لقيام العين بعملية الإبصار وهذه الطبقات على الترتيب هي الطبقة المخاطية والتي تنتجها الخلايا السطحية الموجودة في قرنية العين ومفي ملتحمتها إضافة إلى السائل الدمعي والذي يشكل الطبقة الثانية في حين تكون هناك طبقة زيتية وهي الطجبقة الثالثة والتي تعمل على منع الدمع من التبخر.

يعتبر جفاف العين إحدى الحالات الشائعة والتي تصيب الناس الذين يقطنون في المناطق الجافة أو المناطق شبه الجافة حيث أن العين هي عضو حساس جدا لذا فهي سريعة التأثر بهذه المناطق حيث يشعر الإنسان بالحكة ووجود أشياء وأجسام غريبة في عينيه إضافة حيث تتشابه أعراض جفاف العين مع أعراض حالة أخرى تصيب العين تسمى بحالة التهاب الملتحمة التحسسي ولكن قطعا الحالتان هما حالتان مختلفان ولكل منهما علاجها الخاص.

عند اختلال عمل أي مكون من مكونات الدم فإن صحة العين كلها ستتعرض للاختلال مما يعيق العين من أداء مهمتها الإبصارية على أكمل وجه وصورة. فغدة ميبوميان الزيتية تعمل على اضطراب الطبقة الزيتية السطحية في العين مما يزيد من انسكاب الدمع ومن المعلوم أن الدمع سائل ينزل من العين وهو يحتوي على العديد من الأملاح فعند نزوله يتبخر السائل وتبقى الأملاح بتراكيز مرتفعة مما يسبب هذا الاختلال. كما أنه قد يحدث نقص في مادة السائل الدمعي في بعض الأحيان.

للوقاية من جفاف العين يتوجب استعمال النظارات الشمسية والتي يجب أن تكون متناسبة مع المنطقة وطبيعتها ففي الصحارى مثلا يتوجب على النظارة المستعملة أن تكون ذات لون أخضر غامق أو بني إضافة إلى استعمال قطرات الدمع الصناعية والتي لا تحتوي على أي من المواد الحافظة ويتوجب الابتعاد عن استعمال القطرات التي تعمل على انقباض الأوعية الدموية كما يجر بالإنسان ارتداء القبعات التي تحكي العين والتي تكون ذات واقي من الجهة الأمامية لها.