١ بحث حول العين
١.١ بنية العين
١.٢ عملية الرؤية
١.٣ وقاية العين
بحث حول العين
خلق الله سبحانه وتعالى جسم الإنسان وجعله مؤلفا من أجزاء وأعضاء وأجهزة مكملة لبعضها البعض بحيث تساعد الجسم على القيام بوظائفه وأعماله الحيوية والأساسية ومن بين هذه الأعضاء هي العين وهي المسؤولة عن أهم الحواس التي أنعم الله علينا بها فبدونها لا نستطيع الرؤية وإدراك ما حولنا والتمييز بين الأشياء من ناحية نوع ولون وصورة وحتى معرفة الأشخاص الذين يحيطون بنا فمن خلالها يستطيع الإنسان أن يقدر المسافة التي قطعها وسيقطعها ومن خلالها يستطيع رؤية النهار والأضواء وتمييزها عن الليل.
بنية العين
تتألف العين من نوعين من الأعضاء وهما:
الأعضاء الواقية للعين: هي التجويف العظمي الذي تستقر بداخله العين والذي يتضمن الأجفان والأهداب التي تحمي العين من الغبار والأوساخ والضوء الساطع.
الأعضاء المحركة للعين: وهي عبارة عن عضلات موجودة على كرة العين وعلى جدران محجرها وهي المسؤولة عن حركة العين في جميع الاتجاهات ( يمين ويسار وأعلى وأسفل).
كرة العين: فتتكون من ما يلي:
الأغشية: تتألف من بياض العين والمشيمة إضافة للشبكية وجزء من العصب يسمى بالعصب البصري.
الأوساط الشفافة أو الكاسرة للضوء: تتألف من الخلط المائي وعدسة العين إضافة إلى الخلط الزجاجي.
عملية الرؤية
بما أن الوظيفة الرئيسة للعين هي الرؤية لا بد من تناول الكيفية التي تتم بها الرؤية عن طريق العين بحيث يقوم الضوء باختراق الضوء الأوساط الشفافة للعين وتكون صورة الجسم بداية مرسومة بشكل مقلوب على شبكية العين ومن ثم يقوم العصب البصري بحمل هذه الصورة إلى المخ لتعديلها ومن ثم تمكيننا من رؤيتها بالطريقة الصحيحة ومن أكثر المشاكل التي تصيب العين وتعيق من عملية الرؤية ما يلي:
طول النظر: بحيث تكون الصورة مرسومة إلى الخلف من الشبكية ويتم علاج هذه المشكلة باستخدام عدسات محدبة تعمل على تجميع الضوء ومن ثم رسم صورة الجسم على شبكية العين.
قصر النظر: وهنا تكون صورة الأجسام مرسومة أمام شبكية العين ويتم علاج هذه المشكلة باستخدام عدسات مقعرة تعمل على تجميع الضوء ومن ثم رسم صورة الجسم على شبكية العين.
وقاية العين
العين كباقي أجزاء الجسم إذا ما اتبعنا خطوات معينة في العناية والاهتمام بها فإن ذلك سيحميها من التعرض للكثير من المشاكل ومن أبرز طرق وقايتها من الأمراض والمشاكل ما يلي:
اتباع الإرشادات الصححية في التعامل مع الأجهزة التي يصدر عنها الضوء مثل الحواسيب والتلفاز.
أخذ الاحتياطات اللازمة عند ممارسة بعض الحرف والأعمال مثل لحام المعادن.
الابتعاد عن الألعاب التي تسبب حوادث وإصابات للعين.
الحرص على نظافة اليدين والوجه.
إجراء الفحوصات والاختبارات الدورية الضرورية للعين.