عين السمكة
عين السمكة أو السنط أو الثالول من الأمراض الجلدية التي تصيب طبقاته العلوية وتسببه الفايروسات وتصيب أماكن مختلفة من الجسم ويعد من الأورام الحميدة المعدية وتكون على شكل بروز جلدي يميل لونه للون الجلد ويشبه في شكله عين السمكة في معظم الأحيان لذلك سمي بهذا الاسم ولا يسبب الألم ويمكن أن يكون بروزا ككتلة جلدية واحدة أو مجموعة كبيرة متلاصقة في نفس المكان وله عدة أنواع تعتمد على مكان الإصابة فمنه ما يصيب القدم نتيجة ارتداء أحذية ضيقة وغير مريحة وعدم ارتداء الجوارب المناسبة وزيادة الوزن وبعضها يصيب المنطقة التناسلية أو عند فتحة الشرج أو على اليدين وخاصة حول الأظافر أو على الوجه.
كيفية معالجة عين السمكة
من أهم النصائح عند الإصابة بعين السمكة هي تجنب العبث بها فهي كما أسلفنا مرض فيروسي وبالتالي يمكن له أن ينتشر بشكل أوسع في المكان المصاب أو أن ينتقل إلى مكان آخر من الجسم أو ينتقل لشخص آخر لذلك يجب غسل الأيدي جيدا بعد وضع أحد المراهم عليها ويمكن معالجته بعدة طرق منها:

بلاستر حمض السلسليك: يتواجد في الصيدليات نوع خاص من البلاسترات لمعالجة عين السمكة بحيث تحتوي على نسبة أربعين في المئة من حمض السلسليك. يوضع هذا البلاستر على المكان المصاب لمدة يومين أو ثلاثة ثم يزال وينقع الجزء المصاب بالماء الفاتر بعض الوقت ثم يفرك باستخدام حجر الخفاف أو مبرد لإزالة طبقة الجلد الميتة مكان الإصابة.
التجميد: مسح المكان المصاب بقطنة مبللة بسائل النيتروجين فهو في حالته السائلة يكون باردا جدا وبالتالي يزيل عين السمكة.
الكانثاريدين: تكون هذه المادة على شكل مرهم طبي وهي مستخرجة من الخنفساء حيث يتم وضع المرهم مكان الإصابة.
الليزر: بعملية بسيطة وسريعة يقوم طبيب مختص بحرق الخلايا المصابة بعين السمكة باستخدام إشعاع ليزر.
الكي الكهربائي: وهو من أفضل الوسائل وأسرعها إن تم إجراؤه على أيدي مختص ويتم بعد تخدير موضعي للجزء المصاب.
كيفية الوقاية من الإصابة بعين السمكة
ارتداء أحذية مريحة بالمقاس المناسب مع جوارب قطنية خاصة للرياصين فهم يرتدون الأحذية لساعات طويلة وتجنب ارتداء أحذية الكعب العالي التي تعد المسبب الأول للإصابة بعين السمكة.
تجنب استخدام أغراض الآخرين كالأحذية.
تجنب ملامسة الشخص المصاب خاصة مكان الإصابة أو الاتصال الجنسي مع من يعانون من الإصابة في المناطق التناسلية.
ارتداء أحذية عند الاستحمام في الأماكن العامة مثل حمامات صالات الرياضة والمسابح لتجنب التقاط العدوى.