مرض عين السمكة يصيب العديد من الأشخاص ويكون مؤلما للغاية عند الإصابة به ويسبب عدم الراحة عند المشي وتنتشر العديد من الوصفات الشعبية لعلاج تلك الحالة المرضية ولكن أغلبها يكون غير صحيح لأن المرض جلدي معدي ويجد المصاب الحالة تعاود الظهور مرة أخرى ويمكن أن تنتشر أكثر من السابق. في هذا الموضوع سوف نتعرف على أهم الطرق لعلاج تلك الحالة مع طرق الوقاية التي يمكن اتباعها.
أنواع عين السمكة
عين السمكة مرض جلدي فيروسي يصيب طبقات الجلد الخارجية مسببا أوراما جلدية حميدة وتوجد منه عدة أنواع أكثرها انتشارا عين السمكة التي تصيب القدم وتنتشر في المنطقة الأمامية من باطن القدم عند الأصابع كما تمتد لتصيب الكعبين وتكون نتيجة الضغط الشديد على الأقدام بسبب العمل أو ارتداء أحذية غير مريحة. إلى جانب هذا النوع يوجد نوعان آخران أحدهما يدعى السنط المسطح ويصيب الأطفال الذين تكون مناعتهم ضعيفة. والآخر هو السنط التناسلي وهو أحد أنواع عين السمكة الذي يصيب المنطقة التناسلية في منطقة العانة أو الأعضاء التناسلية ويكون سريع النمو وهو غير مؤلم ويكون عبارة عن كتلة جلدية صغيرة سهلة النزف ويعتبر هذا النوع من الأمراض التناسلية التي تنتقل بسهولة.
علاج عين السمكة
توجد عدة طرق لعلاج عين السمكة بعيدة كل البعد عن تقشيرها في المنزل باستخدام أدوات حادة كما هو شائع أول تلك الطرق وضع بلاستر طبي يحتوي على حمض سلستيك ويتم تثبيت البلاستر على المنطقة المصابة عن طريق الضمادات ويترك لمدة يومين بعدها يتم نزع البلاستر وسنجد أن المنطقة تحته قد تكون فيها جلد أبيض عبارة عن خلايا ميتة يتم وضع القدم في ماء دافئ لمدة ربع ساعة ثم إزالة الجلد المتكون عن طريق مبرد القدم. الوسيلة الثانية تكون عن طريق التجميد ويقوم بها الطبيب عبر استخدام مادة النيتروجين السائل حيث يتم تكون الخلايا الميتة حول عين السمكة وبعد أسبوع يمكن إزالتها. الوسلية الثالثة للعلاج تكون عن طريق الجراحة وهي جراحة بسيطة طبية يتم فيها اقتطاع المناطق المصابة من جذورها وتنظيفها وتعقيمها بحيث لا تتكرر الإصابة مرة أخرى. وأخيرا الليزر العلاجي حيث يتم من خلاله تدمير الخلايا المصابة بعين السمكة ليتم بعد ذلك تقشرها وتساقطها.
ويمكن الوقاية من عين السمكة عن طريق ارتداء الأحذية المناسبة والمريحة ذات النعل اللين والحرص على غسل الأقدام وإزالة الجلد الميت المتراكم أولا بأول كذلك عند الإصابة بعين السمكة يجب تجنب لمسها أو محاولة إزالتها لأن ذلك يؤدي إلى انتشار الفيروس.