صفار العين
يعتبر صفار العين واحدا من أكثر المشاكل التي تصيب العين نتيجة لانسداد قنوات المادة الصفراء الموجودة في العين ولا يتوقف الصفار على العين فقط بل يرافقه اصفرار في مناطق أخرى من الوجه وأبرزها اللسان وتغير لون البول وفقدان للشهية إضافة إلى شحوب في الوجه وتحديدا العينين أما عن العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انغلاق تلك القنوات فهي عديدة ومن أبرزها ما يلي.
أسباب صفار العين
عوامل وأسباب تتعلق بصحة الجسم نتيجة الإصابة بأمراض معينة أبرزها اليرقان والملاريا.
عوامل فسيولوجية تتعلق بمرحلة معينة وتختفي باختفائها وأبرزها اليرقان الذي يصيب المواليد ويختفي بمجرد تعريضهم لأشعة الشمس.
إصابة العين نفسها بأمراض معينة تؤدي إلى اصفرار لونها مثل حساسية العين إضافة إلى الظفرة.
ترسب بعض المواد الكيميائية وتحديدا الكيميائية نتيجة استخدام وتناول بعض الأدوية.
تراكم المواد الدهنية حول مقلة العين لأنها تؤدي إلى فتق الحاجز.
إضافة إلى الاصفرار الناتج عن عدوى فيروسية نتيجة نقل الدم من شخص إلى آخر.
علاج صفار العين
عادة ما يتم علاج صفار العين باستخدام مجموعة من الوصفات أو العلاجات الطبيعية ومن أهمها ما يلي:

تناول كميات كبيرة من الخضراوات وتحديدا الورقية الخضراء كالخس إضافة إلى الإكثار من الجزر وزيت الزيتون.
المداومة على تناول البصل المشوي يوميا لمدة أسبوع كامل وتحديدا بعد وجبة الغداء.
تناول عصير السفرجل كل يوم مرتين ويفضل أن تكون المرة الأولى صباحا والثانية مساء.
الإكثار من تناول الماء والسوائل لأنها تمنح العين رطوبة وصفاء ولمعانا.
الابتعاد عن تناول المشروبات الغنية بالكافيين تحديدا كالقهوة والشاي.
شرب الكثير من ماء الورد لأنه يساعد على تبييض الجسم عامة لاسيما العيون وذلك من خلال تناول ملعقة كبيرة منه في الصباح وتحديدا قبل تناول الوجبات الغذائية يوميا.
استخدام خليط ناتج عن مزج كمية من الكزبرة المطحونة مع كمية من سكر البنات المطحون وتناول ملعقتين صغيرتين من الخليط الناتج كل يوم ولمدة تصل إلى أسبوع.
إضافة إلى تغيير نمط المكياج في حال كان الاصفرار موجود عند أنثى فوضع المكياج بأسلوب صحيح يخفف من اصفرار العيون بشكل كبير ويمنحها الكثير من البياض والنقاء فينصح أن يتم التركيز على اللون الأزرق والكحلي وتجنب الألوان الترابية والنارية لأنها تزيد من اصفرار العين أو تبرزه وتجعله أكثر وضوحا.
وأخيرا في حال لم تنفع أي من النصائح والعلاجات السابقة فمن الأفضل التوجه لطبيب العيون حتى يقوم بتحديد السبب ومن ثم يصرف الدواء المناسب.