١ العين
٢ اصفرار العين عند حديثي الولادة
٣ اصفرار العين عند البالغين
٤ أعراض ترافق اصفرار العين
العين
تتكون العين من الخارج من جزئين أحدهما أبيض ويسمى بياض العين والجزء الآخر ملون يتوسطه البؤبؤ وفي بعض الأحيان يميل اللون الأبيض للأصفر وتسمى هذه الحالة باليرقان وتنجم عن عدة أساب وتختلف في حال الرضع عن الأطفال والبالغين وسنوضح في هذا المقال أسباب ومضاعفات اصفرار العين للفئتين.
اصفرار العين عند حديثي الولادة
من الأمور الشائعة للأطفال حديثي الولادة اصفرار الجلد العيون وهي أمر لا يستدعي القلق ما دام خفيفا وسيزول بعد حوالي أسبوعين من الولادة ويسمى باليرقان الفيزيولوجي ولكن ارتفاع درجته يمكن أن تسبب مشاكلا خطيرة تؤثر على صحة الطفل وتستمر طول حياته مثل الشلل الدماغي أو تلف في مراكز معينة من الدماغ تؤثر على حواس السمع والرؤية ولذلك فمن الأفضل مراجعة الطبيب لفحص مستوى البيليروبين في الدم وعادة ما يرافق المستويات المرتفعة من البيليروبين صعوبة في الرضاعة وحركات غريبة في العيون. في فترة الحمل يتحمل كبد الأم التخلص من كريات الدم الهرمة والمتكسرة للجنين ولكن بعد الولادة يبدأ الكبد باستلام هذه المهمة ولا يكون بالكفاءة المطلوبة خلال الأيام الأولى من الولادة ولكن ههناك مسببات تعد مرضية وهي:

انسداد القناة الصفراوية التي تنقل العصارة الصفراوية الناتجة عن تحليل الدم للمرارة.
مرض في الكبد.
مشاكل في الدم مثل الأمراض الوراثية.
اصفرار العين عند البالغين
بعكس الأطفال حديثي الولادة فالإصفرار عند الأطفال والبالغين عادة ما يشير إلى مرض ما ومنها:

التهاب البنكرياس.
التها بالكبد الفايروسي أو بسبب الإدمان أو تناول عقاقير معينة.
حصوة في المرارة.
الملاريا.
سرطان البنكرياس.
فقر الدم الانحلالي وذلك بسبب زيادة معجل تكسر الدم الأمر الذي يزيد من ضغط العمل على الكبد.
ضيق في القناة الصفراوية.
سرطان الكبد.
عدم وصول كميات كافية من الدم أو الأكسجين للكبد.
الظفرة وهي ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس وليس لها علاقة بمادة البيليروبين.
فقر الدم المنجلي مما يؤدي إلى تشوه شكل كريات الدم الحمراء الأمر الذي يدفع الكبد للتخلص منها فيزيد معدل التخلص من كريات الدم الحمراء.
أعراض ترافق اصفرار العين
بالعادة تترافق العديد من الأعراض الأخرى لاصفرار العيون عندما يكمن خلف هذا الاصفرار مرض وتختلف الأعراض باختلاف المرض وبالتالي إن ترافق أحد هذه الأعراض مع اصفرار العيون لا بد من مراجعة الطبيب.

مغص في البطن.
تغير في لون البول.
فقدان الشهية.
الضعف العام.
الغثيان.
فقدان الوزن.

الحكة.
ارتفاع درجة الحرارة.
تغير لون البراز.