١ ضغط العين
٢ ارتفاع ضغط العين

٢.١ الأسباب المؤدية إلى ارتفاعه
٢.٢ أعراضه
٢.٣ علاجه
ضغط العين
تحتوي العين على سوائل مضغوطة داخلها وهذا ما يسميه العلماء بضغط العين ويشابه هذا السائل في تركيبته تركيبة البلازما بالإضافة إلى احتوائه على كميات قليلة من البروتينات والتي تسمح لهذه التركيبة بعدم حجب الضوء كما يقوم هذا السائل بتغذية العين حيث يسمح بتنظيم مرور المواد الغذائية والأكسجين من الدم إلى باقي الأنسجة في العين ويتواجد هذا السائل بين القرنية وعدسة العين.
ارتفاع ضغط العين
يتراوح ضغط العين الطبيعي من 10-20 ملم زئبق فيوصف المرض بارتفاع ضغط العين إذا زاد عن هذه النسبة ويكمن السبب في ارتفاع ضغط العين انسداد أماكن تصريف السوائل إذ تغلق القنوات المسوؤلة عن تصريف السوائل إلى خارج العين مما يؤدي إلى تجمعها وبالتالي ارتفاع ضغط العين (الجلوكوما أو المياه الزرقاء) الذي يؤدي تدريجيا إلى تلف أنسجة العصب البصري دون أن يشعر الشخص.
الأسباب المؤدية إلى ارتفاعه
يعود السبب في ارتفاع ضغط العين إلى عدة عوامل أهمها:

الوراثة.
العمر: تزيد نسبة ظهور المرض عند الأشخاص كلما تقدم في العمر.
إصابة العين ببعض الالتهابات التي تقوم بإغلاق القنوات المسوؤلة عن تصريف السوائل.
بعض الأمراض تساهم بظهوره مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
أعراضه
بعض الأشخاص لا يلاحظون إصابتهم بهذا المرض لذلك ينصح بمراجعة الطبيب بشكل منتظم للاطمئنان على سلامة العينين.

أما الأعراض التي قد تظهر عند تطور المرض فهي:

عدم وضوح الرؤية.
هالات حول البقع الضوئية تسبب مشكلة في الإبصار.
ألم في العين يصاحبه احمرار أحيانا داخل العين.
علاجه
قد لا يحتاج المريض إلى علاجات دوائية في بداية المرض ويمكن للمريض اتباع بعض العادات الصحية التي تخفف من ضغط العين أهمها:

المشي وممارسة رياضة الجري إن أمكن فهما من الأمور التي تقوم بتخفيف ضغط العين.
ينصح الأطباء بتناول النعناع البري مرتين يوميا بحيث يتناول المريض كوبا في الصباح وكوبا في المساء وهذا يؤدي إلى تقليل حدة المرض في حال الإصابة به.
التوت الأزرق: يساعد في حماية ألياف الشبكية وأعصابها وله دور فعال في علاج المياه الزرقاء.
فيتامين ج: ينصح بتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين ج مثل البرتقال والليمون وغيرها من الحمضيات.
إعطاء الطبيب المريض العلاج في حالة تطور المرض وبداية تضرر العصب البصري ويكون إما على شكل حبوب لتخفيف ضغط العين أو قطرات خاصة بذلك.
استخدام الليزر لفتح القنوات المغلقة داخل العين لتمكين السوائل من التوزع بشكل طبيعي.