عملية الليزر للعيون
إحدى التقنيات الجديدة نسبيا وهي عملية جراحية تستخدم أشعة الليزر لإحداث تغيير معين في قرنية العين لتصحيح المشاكل في الرؤية كطول النظر أو قصره وبالتالي يستغني الشخص عن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة وهي لا تشكل ضرورة طبية حيث إن النظارات والعدسات تقوم بالمهمة على أكمل وجه.
كيفية إجراء عملية الليزر للعيون
هناك عدة تقنيات تستخدم الليزر لمعالجة مشاكل النظر وسوف يتم التطرق لشرح تقنيتين منها وهما:

تقنية (LTK) : وهي اختصار ل (LTK - Laser Thermo Keratoplasty) وتبدأ بإجراء فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود مانع لاستخدامها على المريض بالإضافة لمنعه من استخدام مستحضرات على الوجه أو العدسات أو أي شيء يدخل في العين كمواد التجميل قبل العملية بأسبوع وكذلك الصوم لمدة ثماني ساعات ومن ثم يتم تخدير المصاب موضعيا.
بعد ذلك تقطر مادة توسع حدقة العين ثم يتم تسليط أشعة ليزر دقيقة نحو القرنية دون إحداث أي قطع فيها وإنما يتم تغيير زاوية تحدبها لتصحيح مكان سقوط الضوء على الشبكية وتنتهي في غضون دقائق ولكن هذه التقنية لا تصلح لعلاج قصر النظر.
تصبح العين أكثر حساسية للضوء فينزعج المعالج بهذه الطريقة من الضوء لفترة تقارب الشهر ومن الممكن أن يعود لممارسة نشاطاته اليومية في اليوم التالي لإجراء العملية ولكن لا ينصح بقيادة السيارة كما أنه يستخدم قطرات للعين بعضها لتجنب التهابها والآخر لترطيبها وحمايتها من الجفاف وبالنسبة للمضاعفات الممكن حدوثها هي نزيف العين في حال تورم أحد الأوعية أو نتيجة إتلاف بعض الأنسجة ولكنها نادرة الحدوث.
تقنية الليزك: من التقنيات الشهيرة وواسعة الاستخدام في مجال تصحيح عيوب النظر كما أنها تصلح لقصر النظر بالمقارنة مع التقنية السابقة ويتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي بحيث يبقى المريض مستيقظا ويرى ويتم إبعاد الجفون باستخدام أداة خاصة ومن ثم يقوم جهاز يدعى ميكروكيراتوم بقص قطاع دائري من القرنية ويتم ثني هذه القطعة قليلا لتتمكن أشعة الأكزيمر ليزر من التعديل الداخلي وتستغرق أقل من دقيقة ثم يعاد الجزء المقتطع من القرنية لمكانه.
ليس هناك قيود بما يخص الأكل قبل إجراء العملية ويعود المريض لمنزله مباشرة ولكن ينصح بأن يصطحبه شخص ما لاحتمالية حدوث تشويش في الرؤية خلال نفس اليوم ويمكن العودة لممارسة النشاطات الطبيعية في اليوم التالي للجراحة مع مراعاة استخدام بعض قطرات العين التي يصفها الطبيب ولكن لا يجب عدم السباحة خلال الأسبوع الأول والابتعاد قدر الإمكان عن الغبار والأتربة.