١ حول العين وعلاجه
٢ أنواع الحول
٣ أسباب الحول
٤ علاجات حول العين
٥ مخاطر عمليات العيون
حول العين وعلاجه
هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من حول في العينين ولكنهم يجهلون أنواع وأسباب وطرق علاج الحول والحول هو عدم توازن في حركة العينين بحيث تبدو القزحيتين غير متوافقتان مع بعضهما البعض فعند النظر إلى اتجاه معين تكون إحدى القزحيتين في اتجاه مستقيم والأخرى تبتعد إما للليمين أو لليسار.
أنواع الحول
الحول ثلاث أنواع وهي:

حول يظهر عند الأطفال قبل إتمامهم لعامهم الأول ويمكن ملاحظة هذا النوع من الحول بعد بلوغ الطفل الستة شهور.
حول تكيفي ويكون إما كليا أو جزئيا.
حول بسبب شلل في العضلات أو الأعصاب المحركة للعين.
أسباب الحول
هناك مجموعة من العوامل المهمة التي تسبب الحول ومنها:

تشكل المياه البيضاء على العين مما يسبب في إعتامها.
ضعف النظر في إحدى العينين ويكون الضعف ناتجا إما عن خلل في شبكة العين أو خلل في عصب العين.
إجراء عمليات في العين.
الوراثة تشكل عاملا مهما وقويا.
بعض عيوب العين من كسل وانكسارات.
علاجات حول العين
يكون علاج حول العين بالتدخل الطبي ويكون إما بالعلاجات أو بإجراء العمليات الجراحية ونوعية العلاج يحددها الطبيب بناء على درجة الحول الموجودة عند المصاب ومن طرق علاج الحول ما يأتي:

استخدام نظارة طبية تعالج الانكسارات في العين وهذا في حال ثبوت أن المصاب يعاني من انكسارت قوية في العين.
إذا كان المصاب يعاني من تشكل المياه البيضاء على عينه يجب إجراء عملية لإزالة المياه البيضاء عن العين.
في حال كان المصاب يعاني من كسل في إحدى العينين يجب على الطبيب البحث عن أسباب الضعف التي أدت إلى كسل العين وعلاجها فمن الممكن أن يكون بسبب ارتخاء الجفون أو تشكل المياه البيضاء ولتنشيط العيون الكسولة يفضل تغطية العين السليمة وتحفيز العين الكسولة على الحركة ويمكن استخدام قطرة تعمل على تشويش العين السليمة وتعتيمها ليزداد نشاط العين الكسولة.
إذا كان هناك خلل في إحدى عضلات العيون يفضل إجراء العملية لمعالجة هذا الخلل وعمليات العيون تتمثل في عمليات شد أو إرخاء لعضلات العيون.
من الممكن علاج حول العيون بعمليات البوتكس حيث يتم حقن العضلة المصابة بالبوتكس وبعد الحقن يعود التوازن بين عضلات العيون ويزول الحول ولكن هذا العلاج ليس دائما فالحول سيعود مرة أخرى بعد زوال مفعول البوتوكس.
مخاطر عمليات العيون
هناك بعض المضاعفات لعمليات العيون ومنها:

من الممكن تغير موضع القزحية بدرجة أكبر من اللازم سواء بالزيادة أو النقصان وبالتالي استمرار لآثار الحول في العيون.
نزيف في الملتحمة ومن الممكن حدوث الالتهابات.
ومن أسوء المخاطر فقد أحد عضلات العين.