١ نوبات الصرع
١.١ أعراضها
١.٢ آثارها
١.٣ أسبابها
١.٤ محفزاتها
١.٥ علاجها
١.٦ الوقاية
١.٧ تشخيص نوبة الصرع
نوبات الصرع
الصرع هو أحد الأمراض العصبية المزمنة ويحدث نتيجة اضطراب في مسار الدماغ وينتج عنه حركات لا إردية في جزء من الجسم أو في الجسم كله ومن الممكن أن يفقد المصاب وعيه ويصيب الأفراد في كافة الأعمار ويبلغ عدد المصابين بهذا المرض حوالي خمسين مليون شخص منتشرين حول العالم ويتركز الأشخاص المصابون بهذا المرض في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل ونسبة ضئيلة جدا منهم تتلقى العلاج كما أن الاستجابة لعلاج الصرع حقق نسبة 70%.
أعراضها
تختلف الأعراض من شخص إلى آخر وذلك تبعا لاختلاف المنطقة المصابة بالاضطراب في الدماغ ولكن الأعراض الأكثر انتشارا هي:
حالة من الهلاوس السمعية وشم رائحة غير موجودة والإحساس بضغط على الدماغ.
تشنج وتيبس في الجسم.
فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء.
فقدان الإدراك والوعي.
اضطراب في حركة وبالتالي قيام الجسم بحركات لا إرادية.
آثارها
مشاكل بدنية تتمثل في الكسور وآثار الكدمات نتيجة فقد السيطرة على الحركة.
زيادة في نسبة المشاكل النفسية.
الموت بسبب الحرق أو الغرق أو السقوط.
أسبابها
تشوهات في الدماغ نتيجة لأسباب وراثية.
نقص الأوكسجين مما يسبب في أضرار للدماغ.
الرضخ أثناء الولادة أو فقدان الوزن بشكل كبير ومفاجئ بعد الولادة.
نقص الأكسجين عن الدماغ نتيجة لسكتات دماغية فجائية.
إصابة الدماغ بأحد عدوى الدماغ مثل: التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
أمراض وراثية.
الأورام التي تصيب المخ.
نقص بعض العناصر الغذائية في الجسم مثل الكالسيوم وسكر الجلوكوز والمغنيسيوم.
التسمم الناتج عن التعرض للمواد السامة.
تعريض الأطفال للاهتزاز العنيف وحملهم بأسلوب عنيف.
محفزاتها
النوم بشكل غير مريح ولمدة غير كافية.
التعب والأجهاد الكبير للجسم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
اضطرابات في الدورة الشهرية.
المعاناة من الإمساك.
علاجها
تناول الأدوية اليومية المضادة للصرع.
العلاج عن طريق المدربين والمعالجين الصحيين.
الجراحة وذلك لبعض الحالات فقط.
الوقاية
حماية الرأس من التعرض للصدمات وخاصة القوية.
توفير الرعاية الكاملة والجيدة عند اقتراب الولادة وذلك لحماية الجنين من التعرض لأي إصابة مسببة للصرع.
استخدام الأدوية الخافضة للحرارة إذا كان الطفل يعاني من ارتفاعها.
الوقاية من عدوى الجهاز العصبي المسببة للصرع.
نشر ثقافة الوقاية من الطفيليات المسببة للمرض وذلك للحد من نسبة المصابين بهذه الطفيليات ومن الأفضل مكافحتها ومحاربة بيئتها.
تشخيص نوبة الصرع
زيارة طبيب أعصاب ودماغ وبالإطلاع على تاريخ العائلة المرضي تتضح الإصابة بالمرض.
استخدام التخطيط الكهربائي للدماغ.
يمكن استخدام الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.