التصوير الطبى التشخيصى والحمل:
- يشتمل التصوير الطبى التشخيصي علي عدة أقسام هى:
- أشعة إكس "X-Ray"
وتشمل:
- الأشعة العادية Plain"" وبالصبغة بمختلف أنواعها.
- الأشعة المقطعية بالكمبيوتر CT بمختلف أنواعها.
وهى ممنوعة تماما خلال أشهر الحمل وخاصة الأولى إلا في حالات الضرورة القصوى فتجرى مع تغطية البطن بواقٍ رصاصي.
- الموجات فوق الصوتية "US":
وتشمل فحوص الأجزاء العميقة بمجس 3.5 ميجا هرتس والسطحية بمجس 7.5 ميجا هرتس وكذلك فحوص من خلال الشرج للبروستاتا ومن خلال المهبل للرحم والمبيضين.
ويضاف إلي ذلك فحص الأوعية الدموية والقلب بواسطة "الدوبلر" الملون الذي يتوافر بالأجهزة الحديثة اليوم. ولذلك فإن الفحص له أهمية كبيرة كفحص روتينى يجرى دوريا حوالى ثلاث مرات علي الحوامل جميعا وبصورة مكثفة أكثر في بعض الحالات ولا يؤثر الفحص مطلقا علي سلامة الأم أو الجنين خلال أكثر من ثلاثين عاما منذ توافره.
- الرنين المغناطيسي ""MRI:
فحص استحدث في الثمانينات ويوضح بصورة رائعة تفاصيل المخ والفقرات والمفاصل ويتميز أيضا بعدم التعرض لأشعة إكس وكذلك تعدد المقاطع والتقنيات داخله.
وهذا الفحص لا يؤثر علي الحمل ويكمن عيبه في تأثير حركة الجنين علي وضوح الصورة وكذلك تكلفته العالية.
- المسح الذرى "Isotope Scanning":
يستخدم في الأشعة التشخيصية والعلاجية ويعتمد التشخيص علي فكرة حقن مواد تظهر في أماكن معينة من الجسم لكشف الأمراض وهى ممنوعة أثناء الحمل.
وكذلك علي الحامل عدم الاقتراب لمدة معينة بعد الفحص ممن أجرى الفحص لتجنب الإشعاع الخارج منه.
* أهمية الفحص بالموجات فوق الصوتية والدوبلر أثناء الحمل:
1- التأكد من وجود الحمل وذلك حتى ننفى تماما الموانع الأخرى للدورة وتعضيد نتيجة التحاليل وتحديد موعد بداية الحمل بدقة وكذلك البدء في تجنب الأدوية الضارة وأشعة إكس الضارة بالجنين.
2- معرفة مكان الحمل والتأكد من أنه داخل الرحم وليس خارجه لتجنب مشاكل الحمل خارج الرحم مبكرا وتلافى خطورته.
3- التأكد من سلامة الحمل (شكل الجنين داخل الكيس – النبض – بداية تكوين المشيمة).
4- تحديد موضع المشيمة للوقاية من مضاعفات المشيمة الساقطة.
5- قياس عنق الرحم لإمكانية ربطه مبكرا في حالات اتساعه وتلافى الإجهاض المبكر.
6- متابعة نمو الجنين من خلال القياسات المختلفة كمقاس الرأس وعظمة الفخذ والبطن وكذلك الوزن.
7- معرفة العيوب الخلقية مبكرا لإمكانية التدخل إما لإنهاء الحمل أو العلاج أثناء الحمل في بعض الحالات أو بعده مبكرا لتلافى ازدياد وتطور الحالة إن لم تكتشف (ضيق الحالب – اتساع تجاويف المخ – تكيس الكليتين – ثغرات العمود الفقرى – والأورام المبكرة).
8- مراقبة تطور المشيمة ونموها واللحاق بأية مشكلات تحدث لها.
9- قياس كمية الدم في شريان الحبل السرى الداخل للجنين وكذلك الأورطى وشرايين المخ وذلك للتصرف سريعا في حالة وجود نقص بكمية الدم الواصل للجنين من خلال علاج الأم مبكرا من الضغط وخلافه أو تحديد أقرب موعد ممكن للولادة لتلافى حدوث مشكلات للجنين نتيجة نقص الدم والأكسجين.
10- تحديد كمية السائل الأمنيوتى المحيط بالجنين سواء بالزيادة أو النقصان المؤثر علي الجنين واكتشاف بعض الأمراض.
11- تحديد الموعد المتوقع للولادة لتلافى ولادة متأخرة بحجم كبير يمكن أن يؤدى إلي صعوبات وتعثر في الولادة ومضاعفات علي الأم والجنين.
12- تحديد وضع الجنين قبل الولادة.
13- معرفة جنس الجنين.
14- اكتشاف بعض الأمراض المصاحبة للحمل داخل أو خارج الرحم (الأورام المصاحبة للحمل – الاستسقاء بالبطن والفشل الكلوى في حالات تسمم الحمل).