الولادة المبكرة
الولادة المبكرة هي أن يصبح جسم الأم الحامل مستعدا للولادة قبل إنهاء فترة الحمل الطبيعية والتي هي تسعة شهور ويكون السبب في حدوث هذه الحالة خلل في رحم الأم يؤدى إلى انفصال المشيمة عنه أو حدوث تغيرات هرمونية بسبب التوتر والضغوطات.
الولادة في الشهر الثامن لا تشكل خطرا على الجنين أو الأم إلا في حالة حدوث نزيف ما بعد الولادة وبعد ذلك يجب أن تهتم الحامل بغذائها وأن يكون صحيا ومفيدا بالإضافة إلى الراحة والاسترخاء.
أعراض الولادة المبكرة
ضيق تنفس: يستمر الرحم بالتوسع لاستيعاب الجنين الذي ينمو وبسبب الضغط على الرحم يصبح هناك ضغط على باقي الأعضاء مثل الرئتين وبهذا يصبح من الصعب على الحامل أن تتنفس وهذا لا يؤثر على الجنين ولكن تشعر الأم بعدم الارتياح لحين موعد الولادة.
آلام الظهر: آلام الظهر هو أحد الأعراض المزعجة للحمل فتوسع قناة الرحم في أسفل الظهر يضغط عليه ويتسبب بضغط على فقرات الظهر ومع زيادة حركة الجنين لقرب موعد الولادة تزيد آلام الظهر ولتقليل من آلام الظهر يتم إعطاء الحامل بعض المسكنات ومساعدتها للجلوس والوقوف بشكل صحي وسليم.
الصدر الراشح: في المرحلة الثالثة من مراحل الحمل أي في قرب موعد الولادة يبدأ ثدي الأم برشح وتسريب سائلٍ مصفر أو اللبا وهذه الإفرازات هي مؤشر للولادة ومؤهل للأمومة فحينها يبدأ جسم الأم بإفراز الحليب المليء بالبروتينات والغذاء.
تقلصات الرحم: هذه التقلصات هي طريقة طبيعة لدفع الجنين إلى الأمام فعضلات الرحم تبدأ في التوسع مما يتسبب بأعراض الولادة وهي تستمر لمدة حوالي 30 ثانية إلى حوالي دقيقة واحدة وإذا استمرت هذه التقلصات لأكثر من ساعة ورافقها نزيف مهبلي فهذا مؤشر على حدوث الولادة المبكرة.
أعراض شائعة أخرى: مثل حدوث تشنجات في أسفل البطن مع ألم شديد ونزول إفرازات مختلطة بالدم من منطقة المهبل إضافة إلى الشعور بالغثيان والإسهال والشعور بالضغط الشديد في منطقة أسفل الحوض والمهبل.
معلومات حول الولادة المبكرة
الأطفال الذين يولدون في الشهر الثامن في الغالب ما سيكون لديهم فرصة عالية للبقاء على قيد الحياة وعلى الرغم من ذلك فإن الجنين حين ولادته في هذا الشهر يحتاج إلى رعاية مكثفة في قسم حديثي الولادة وهذا بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين والدماغ أما بالنسبة للأم فإن الولادة المبكرة من الممكن أن تسبب تسمما في الحمل ونزيفا في منطقة المبهل لذلك فإنها تحتاج إلى عناية واهتمام.
إن بعض النساء يتعرضن لارتفاع ضغط الدم في فترة الولادة ومن الممكن أن يتطور ذلك الارتفاع فيستمر لما بعد الولادة المبكرة إذا لم يكن هناك عناية بالأم.