١ فترة الحمل
٢ محتوى العسل ومكوناته
٣ شروط تناول العسل
٤ الخطر الذي قد يتسبب به تناول العسل
فترة الحمل
تعد فترة الحمل فترة قصيرة ومحدودة لكنها تتطلب الانتباه لأمور عديدة لم تعتد عليها المرأة الحامل من قبل إضافة إلى التزامها بالعديد من النصائح واجتناب بعض المحاذير ناهيك عن وجود الكثير من الأسئلة التي تتكرر في ذهنها والتي لا تجد لها إجابة وافية في بعض الأحيان خاصة تلك التي تتعلق بالوجبات الغذائية اليومية التي يجب أن تركز على بعض مكوناتها وتجتنب البعض الآخر بشكل كلي خاصة في حال إصابتها ببعض الأمراض التي قد تكون مزمنة كالسكري والضغط وغيرها الكثير وعليه سنشرح أثر العسل على صحة الحامل وشروط تناوله والخطر الذي قد يسببه إن كان العسل غير نظيف أو مر بمرحلة من مراحل التصنيع.
محتوى العسل ومكوناته
يحتوي العسل كغيره من المواد الغذائية على العديد من العناصر المهمة التي تفيد أي جسم بشري سليم وعليه فيعد الحمل حالة سليمة غير مرضية طالما لا تعاني المرأة الحامل من أي أعراض أو تشخيصات لأمراض تستدعي اتباع بعض الحميات المناسبة فالعسل قد يمدها بالعديد من الفوائد حيث إنه يمتلك خصائص المضادات الحيوية الطبيعية كما ويحد من الحساسية ويقلل من نمو البكتيريا التي تسبب القرحة من خلال تحييد حمض المعدة إضافة إلى فائدة تعزيزه لمناعة الجسم.
شروط تناول العسل
يتكون العسل من الفركتوز والجلوكوز وسكريات أخرى ويعتبر تناول العسل بشكل سليم غير ضار للمرأة الحامل ونقصد بذلك تناول العسل الطبيعي غير المعرض لبعض العمليات التصنيعية أو بعض الملوثات المباشرة أو غير المباشرة كوصول بعض المبيدات الحشرية إليه أو الأسمدة أو المواد المضافة.
الخطر الذي قد يتسبب به تناول العسل
قد يشكل العسل خطرا للحامل عند الشك في وجود حساسية منه قد تضر بالجنين وذلك بظهور بعض الأعراض التي تستوجب مراجعة الطبيب ليتم التشخيص السليم للحالة ووصف العلاج المناسب وكذلك اتباع النصائح التي يطرحها الطبيب.

ولا بد من التأكد قبل شراء العسل من أنه منتج من مكان موثوق ومحفوظ بشكل سليم في أوعية زجاجية تمر بمراحل دقيقة قبل تعبئته فيها علما بأن العسل معرض لاحتوائه على بكتيريا قد تسبب التسمم الغذائي وهي بكتيريا كلوستريديوم بوتولينوم وهي تضر الصغار خاصة الرضع لكنها عادة ما تقتل في أمعاء الكبار بما فيهم النساء الحوامل وبذلك لا تنتقل للجنين لكن الأطباء يوصون بتناول العسل المبستر الذي يعد أفضل من غير المبستر فهو ذو محتوى أقل من هذا النوع من البكتيريا.