تغير ضغط الدم أثناء فترة الحمل
تتعرض المرأة خلال فترة الحمل للكثير من المشاكل الصحية المؤقتة ومنها التغير في معدلات ضغط الدم والتي تنتج عن زيادة في كميات الدم التي يضخها القلب إلى أجزاء الجسم حيث يجب على السيدة الحامل أن تتنبه لمثل هذه المشكلات من خلال قياس الضغط بشكل متكرر وبمراجعة الطبيب مرة أسبوعيا أو أكثر إن لزم الأمر وهنا وفي هذا المقال سنتعرف على كيفية حدوث هذا التغير ومتى يكون خطيرا والتعرف على أنواع ضغط الدم في هذه الفترة.
خلال فترة الحمل وخاصة في الشهر السادس ينتج الجسم كمية إضافية من الدم تعادل مرتين ونصف الكمية الدم العادية والتي على القلب أن يضخها إلى جميع أنحاء الجسم مما يزيد من حرارة الجسم العادية ومن الطبيعي أن يتغير ضغط الدم قليلا أثناء الحمل حيث إن هرمون البروجستيرون الذي يفرزه الجسم يخفف من معدلات الضغط عن جدار الأوعية الدموية لذا ينخفض ضغط دم خلال في المرحلة الأولى والثانية من الحمل مما يسبب شعورا بالدوار عند بعض النساء عند وقوفهن لفترة طويلة.
يكون ضغط الدم في منتصف الحمل في أدنى مستوياته ثم يبدأ بالارتفاع تدريجيا مرة أخرى من الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل أما في الأسابيع الأخيرة من الحمل إذا ارتفعت معدلاته وعادت إلى وضعها الطبيعي فهذا لا يشكل خطورة على الحامل ولكن إذا بقيت معدلاته مرتفعة ولأكثر من مرة بعد قياسه يجب مراجعة الطبيب المختص.
حالات ارتفاع ضغط الحامل الخطرة
إذا جاءت قراءة معدل ضغط الدم 140/90 أو أعلى في قراءتين تفصل بينهما على الأقل أربع ساعات.
إذا جاءت قراءة معدل ضغط الدم في مرة واحدة 110 أو أكثر للرقم الأسفل أي ضغط الدم الانبساطي حيث تعتبر قراءة ضغط الدم الانبساطي أكثر أهمية في إعطاء المعلومات الدقيقة وعن مدى الإصابة بالضغط المرتفع.
عندما يكتشف الطبيب أثناء متابعة الحمل أن لدى المرأة ارتفاعا في ضغط الدم حيث يتطلب ذلك إجراء للفحوصات الطبية اللازمة في المستشفى.
أنواع معدلات الضغط
ارتفاع ضغط الدم المزمن ويكون هذا الارتفاع قبل الأسبوع العشرين من الحمل ويعني هذا أن السيدة كانت تعاني من الضغط المرتفع قبل الحمل وأنه سيبقى مرتفعا بعد الولادة.
ارتفاع ضغط الدم الحملي ويكون بعد الأسبوع العشرين من الحمل وهو ما تصاب به المرأة فقط خلال فترة الحمل وعادة لا يشكل هذا النوع مشكلة.