تحلم جميع النساء و منذ طفولتها باليوم الذي ستصبح فيه أم و تعتني بطفلها و غالبا لا تهتم المرأة في البداية بنوع الجنين سواء ذكر أو أنثي و لكن لو تكرر حملها بأثني فإنها ترغب في أن تجب طفلا ذكر و خصوصا الزوج فإنه دائما يحلم بطفل ذكر يحمل إسمه في الدنيا .
و توصل العلم إلي أن الرجل هو المسؤول علي نوع الجنين سواء ذكر أم أنثي لأن الحيوانات المنوية تحمل الذكر و الأنثى و لكن بويضة المرأة لا يوجد بها سوي جنس الأنثى .
و لكن طبيعة رحم المرأة و خصوصا عندما يكن قلوي يساعد في اجتذاب الحيوان المنوي الذكر و هناك من يعتبر أن طبيعة غذاء المرأة أيضا له دور في حمل الولد .
و لكن الطريقة الأفضل لكي تحملي بولد هي أن تحددي موعد التبويض بدقة و يكن موعد التبويض أكثر دقة عند انتظام الدورة الشهرية و يمكنك حساب يوم التبويض حسب موعد الدورة الشهرية من كل شهر و اذا لم تكن منتظمة فيمكنك الذهاب للطبيب للتأكد من وجود بويضة أم لا .
و ينصح بالتوقف عن الجماع لمدة يومين أو ثلاثة أيام قبل التبويض حتي تصبح الحيوانات المنوية أقوي و أسرع .
و بعد معرفة موعد التبويض ينصح بممارسة الجماع قبل التبويض بفترة بسيطة جدا أو الجماع في يوم التبويض بحيث عندما تخرج البويضة و تستقبلها الحيوانات المنوية الذكرية لأن الحيوانات المنوية الذكرية أسرع من الأنثوية و لكنها لا تعش طويلا و الحيوانات المنوية الأنثوية تعش أطول في الرحم و لذلك تكن فرصة الحمل بأنثي أكبر .
و يفضل عدم الإستحمام مباشرة بعد الجماع و بقاء المرأة نائمة في الفراش حتي الصباح لكي تبقي الحيوانات المنوية أطول وقت ممكن .
و يفضل أيضا إيصال المرأة إلي قمة نشوتها الجنسية لكي يفرز جسم المرأة مادة تجعل المهبل قلوي و هذا هو أفضل وسط يتيح الحمل بالولد .
و ينصح أيضا بتناول أطعمة تساعد علي جعل ph الجسم من الحمضي إلي القلوي لكي تصبح فرصة الحمل في الولد أكبر و ابتعدي عن الأطعمة التي يوجد بها درجة حموضة مثل البرتقال و الليمون فهي تزيد من درجة الحموضة بالجسم و بالتالي تزيد من فرصة الحمل بالبنت .
و هناك أطعمة تزيد من فرصة الحمل بالولد مثل الموز و السبانخ و المكسرات و التوابل و السمسم و اللحوم الحمراء فكل هذه الأطعمة تساعد في تهيئة الجسم لحدوث حمل الولد بإذن الله .
فيجب الأخذ بجميع الأسباب لكي تحملي بمولود ذكر و تهتمي بنوعية الطعام و أيام التبويض و أي شي يساعد في ذلك فالأولاد هم زينة الحياة الدنيا و يتمني كل شخص أن ينجب مولود ذكر كي يسنده في كبره و يحمل إسمه .