تمثل أعراض الحمل لدى الأنثى ثلاث مراحل تتمايز بينها الأعراض لتدل على مرحلة الحمل وتنقسم لثلاث مراحل أعراض الحمل المبكرة والأعراض بعد تأكيد وجود الحمل والأعراض في نهاية الحمل . تبدء المرحلة الأولى من خلال ملاحظة المرأة لتغييرات معينة تظهر على جسدها داخليا وخارجيا بعد الجماع إذا حصل خلال فترة الخصوبة وهي الفترة التي تكون بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدد من الأيام حسب المرأة وعادة ما تكون في نهاية الأسبوع الثاني بعد بدء الدورة الشهرية تظهر أعراض الحمل على شكل تغيرات بوضع حلمة الثدي كأن تبرز أكثر وحجم الثدي الذي يكبر قليلا والشعور بالغثيان وقد يصل الأمر للتقيء والنفور من روائح معينة والميل لأخرى على الرغم من التفاعل معها بطريقة مختلفة سابقا والرغبة في بعض الأطعمة بشكل ملح وكراهية البعض الآخر بشدة ويعتبر العرض الأكبر في مرحلة الأعراض المبكرة غياب الطمث بحيث أن الطمث بالأصل هو عبارة عن تمزق في بطانة الرحم التي يتم اعدادها لاستقبال بويضة مخصبة وفي حال لم تكن البويضة مخبصبة فإن البطانة التي أعدت تتمزق وتنزل على شكل قطع صغيرة مع الدم بينما في حالة الحمل فإن البويضة تصل مخصبة وتلتصق في بطانة الرحم مما يجعل الرحم يكمل استعداداته للعناية بالبويضة واتمام مراحل الحمل فلا يحصل الطمث . بينما تتمثل المرحلة الثانية من أعراض الحمل باستمرار الغثيان ولكن بشكل أقل واستمرار مرحلة الوحام التي تتغير فيها قابلية المرأة للأطعمة والروائح ويمكن التقليل من حالة الغثيان عبر الراحة التامة فكل حركة ممكن أن تزيدها وفي هذه المرحلة تكون الراحة خير ما تفعل المرأة كونها تعمل على حفظ الحمل سليما وتحول دون تعرض المرأة لأزمات خلال هذه الفترة الحرجة . أما المرحلة الثالثة من الأعراض فتبدء عبر ظهور انتفاخات في جسد المرأة وشعورها بالجنين الذي في بطنها وحركته بشكل واضح وصولا للشهر التاسع الذي يكون شهر الولادة وهنا على المرأة أن تمارس رياضة المشي لكي تسهل عملية الولادة على نفسها ولكن من دون أن تبذل مجهود عالي فقط المشي بخطى ثابته وبسيطة وتنتهي هذه المرحلة بحصول التقلصات التي تحدث ألما عند المرأة الحامل وتشكل دليل على أن الطفل قد بدء في التحرك نحو خارج رحم الأم للحياة . وآخر العلامات هي نزول ماء الرأس وهو نزول مياه عبر المهبل من الرحم ووظيفتها تسهيل عملية الولادة وتعقيم المجرى الذي سينزل منه المولود من الرحم حتى فتحة المهبل .