انفكاك المشيمة هو فصل المشيمة عن بطانة الرحم. هذا الحالة تحدث عادة في الثلث الأخير من الحمل ولكن يمكن أن تحدث في أي وقت بعد الأسبوع 20 من الحمل. وحوالي 1٪ فقط من جميع النساء الحوامل تمر بتجربة انفصال المشيمة الباكر ومعظم الأحيان يمكن علاجها بنجاح اعتمادا على ما نوع الانفصال الحادث .
ما هي علامات وأعراض انقطاع المشيمة؟
علامات وأعراض انفصال المشيمة الباكر وتشمل واحدة أو أكثر مما يلي:
1. النزيف المهبلي (على الرغم من حوالي 20٪ من الحالات لن يكون لها أي نزيف)
2. الشعور بالم في الرحم
3. حدوث تقلصات سريعة
4. الشعور بألم في البطن
5. شذوذ في معدل نبضات قلب الجنين
وينبغي الإبلاغ عن أي نزيف مهبلي في الثلث الثالث لمقدم الرعاية الصحية على الفور.وهناك أسباب أخرى لحدوث النزيف مهبلي فمن الممكن أن تكون المشيمة منزاحة. وسوف يقوم مزود الرعاية الصحية الخاص بك بمعرفة التشخيص السليم.
ماذا يحدث فعلا عند انقطاع المشيمة ؟
المشيمة هي جزء من نظام دعم حياة طفلك. حيث تقوم بنقل الأوكسجين والمواد المغذية لطفلك. عندما تفصل المشيمة عن بطانة الرحم يمكن أن يقطع نقل الأوكسجين والمواد المغذية عن طفلك.
انفكاك المشيمة لا يمكن أن يتم تشخيصه إلا بعد الولادة وعندها يمكن فحص المشيمة. ولكن هناك عدد قليل من الطرق التي تستخدم في محاولة لجعل هذا التشخيص ممكنا أثناء الحمل بحيث يمكن تطبيق العلاج المناسب. وتشمل هذه:
1. الموجات فوق الصوتية
2. تقييم أعراض المريض (النزيف الألم)
3.اختبارات الدم
4. مراقبة الجنين
ما هو علاج انقطاع المشيمة ؟
العلاج يعتمد على شدة الانفصال و موقع الانفصال وعمر الحمل. ويمكن أن يكون هناك فصل جزئي أو كامل (ويسمى أيضا الإجمالي). و يمكن أيضا أن تكون هناك درجات مختلفة من كل من هذه والتي سوف تؤثر على نوع العلاج الموصى بها.
في حالة الإنفصال الجزئي يمكن وصف الراحة في الفراش والرصد الدقيق إذا لم يصل الحمل إلى مرحلة النضج. في بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى نقل الدم وغيره من ضروب المعاملة الطارئة.
في حالة الفصل التام أو الكامل وغالبا ما يكون الإجراء الأكثر أمانا في حال كان الجنين غير مستقر القيام بالولادة المهبلية. أما إذا كان الجنين هو في محنة أو كانت الأم تعاني من نزيف حاد فهنا ستكون الولادة القيصرية ضرورية.